كشفت معلومات جديدة أن عائلة الأطفال الثلاثة الذين توفوا غرقاً يوم أمس في قناة الملك عبدالله بمنطقة دير علا، كانت قد رُحِّلت مؤخراً من منطقة سد الكرامة برفقة نحو 20 عائلة أخرى، وذلك بقرار من سلطة وادي الأردن التي رأت في الترحيل إجراءً وقائياً خوفاً من خطر الغرق قرب السد.
وبحسب أحمد المحمديين، أحد أقارب العائلة فإنهم كانوا يسكنون قرب السد منذ أكثر من 50 عاماً، ويعتبرون المنطقة أكثر أماناً لهم، مشيراً إلى أن قرار الترحيل أثر على استقرار العائلات وتجمعها، مضيفاً أن الأهالي مستعدون للتوقيع على تعهدات بعدم المطالبة بأي تعويض مستقبلي في حال العودة للسكن قرب السد.
وخيّم الحزن على قبيلة العزازمة، وخاصة عائلة المحمديين، بعد وفاة الأطفال الثلاثة: ازدهار (7 أعوام)، عامر (5 أعوام)، ومحمد (3 أعوام) غرقاً في قناة الملك عبدالله يوم الثلاثاء.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أوضح أن فرق الغطس تعاملت مع البلاغ فور وروده، وتم إخراج الأطفال الثلاثة من مياه القناة، ونقلهم إلى مستشفى الأميرة إيمان الحكومي، حيث تبين أنهم فارقوا الحياة، رحمهُم الله جميعًا. وأُعلن عن فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
