إكتشف أب جريمة مقتل نجله بعد دفن جثته بـ18 شهراً، وذلك بعد أن تسلم جثته عقب استخراجها من نهر النيل ولم تظهر عليها أي آثار ضرب أو تعذيب، ما أدى إلى اغلاق القضية باعتبار ما حصل ليس جريمة وإن الحادثة قضاء وقدر.
ولكن بعد سنة ونصف تذكر الوالد أن نجله كان يحمل هاتفاً محمولاً ويقود دراجته النارية فتقدم ببلاغ جديد إلى نيابة شمال القاهرة الكلية طالب فيها بمعرفة مكان الدراجة النارية والهاتف المحمول، ليتبين من التحريات أن 3 شبان عاطلين عن العمل يقفون وراء واقعة سرقة المجني عليه، بينهم صديقه.
وتمكنت المباحث من تحديد المتهمين وضبطهم وتم التوصل إلى أن الهاتف المحمول كان بحيازة أحد أصدقاء المجني عليه وبعد توقيفه اعترف بأنه نظراً لمروره بضائقه مالية وارتباطه بعلاقة صداقة بالمجني عليه خطط لسرقته،وفي سبيل ذلك استعان بعاطلين عن العمل واستدرجوا المجني عليه أعلى كوبري قصر النيل واستولوا منه على هاتفه المحمول و500 جنيه وحين حاول مقاومتهم دفعه أحدهم ما أدى إلى سقوطه بنهر النيل وفروا هاربين مستقلين الدراجة النارية.
وكانت الشرطة عثرت على جثة المجني عليه، وبعد فحصها تبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة والجثة في حالة تعفن وتم تحديد شخصيته وباستدعاء والد المجني عليه تعرف على الجثة واستبعد أن تكون جريمة وراء مقتله وقررت بتسليم جثة المتوفي إلى أهله ودفنه وحفظ القضية لكنها فتحت من جديد وظهرت المفاجأة بأن الشاب تعرض للقتل والسرقة علي يد صديقه وشابين آخرين.