أعلن سفير أمريكي سابق عما يراه أهم أسباب تدهور العلاقة بين روسيا والغرب.
وقال جيمس كولينز ، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى روسيا في الفترة 1997 — 2001، في تصريح لوسائل إعلام بيلاروسية إن الغرب أفسد العلاقات مع روسيا حين رفض ما اقترحه الرئيس الروسي الجديد فلاديمير بوتين.
وبحسب السفير الأمريكي السابق فإن بوتين أراد أن يجعل روسيا جزءا من العالم الغربي.
وأعلن الزعيم الروسي الشاب أثناء زيارته إلى تكساس أنه لا يعتبر الولايات المتحدة الأمريكية عدوا. وأصبح بوتين بالتالي أول زعيم روسي يمد يد الصداقة إلى الولايات المتحدة وفقا لرؤية السفير الأمريكي السابق.
إلا أن الغرب رفض ما اقترحه وأراده بوتين، الأمر الذي أضر بالعلاقة بين روسيا وأمريكا والغرب عامة. ثم حدث ما أدى إلى شجار بوتين مع الغرب مثل حرب العراق.