تسجيل الدخول

اكتشاف ديناصور بحجم دجاجة عمره 110 ملايين سنة!

منوعات
rema16 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
اكتشاف ديناصور بحجم دجاجة عمره 110 ملايين سنة!

اكتشاف حديث عن عالم الديناصورات، يثير حيرة العلماء أكثر وفضولهم نحو معرفة المزيد عن عالمها الغامض. اكتشاف ديناصور في حجم دجاجة يقلب الفكرة الشائعة حول حجمها الحقيقي.
رغم انقراضها واختفاءها من الأرض منذ ملايين السنين، لا زالت الديناصورات تشغل بال العلماء. وتشتهر الديناصورات بحجمها الضخم وفكرة أنها كانت حيوانات عملاقة، غير أن الاكتشافات تبثت عكس ذلك. آخرها اكتشاف ديناصور في حجم دجاجة.
قبل حوالي 110 ملايين سنة، كان ديناصور من ذوات الأثنين وفي حجم الدجاجة يعيش على صيد الحشرات وربما بعض الفقاريات الصغيرة كالضفادع والسحالي على امتداد شواطئ بحيرة قديمة في شمال شرق البرازيل.
وقال علماء إن الهيئة الداخلية للديناصور، الذي عاش في العصر الطباشيري، عادية إذ يتشابه هيكله العظمي مع هياكل العديد من الديناصورات الصغيرة في العصر الجوراسي السابق للعصر الطباشيري.
غير أن مظهره من الخارج كان يبدو مختلفا. فالديناصور، الذي يطلق عليه اسم “أوبيراغارا غوباتوس”، كان لديه عُرف له بنية تشبه الشعر على ظهره وتخرج من جسده إبر تشبه الشرائط وربما كانت من مادة الكيراتين وهي نفس مادة الشعر والأظافر.
ديفيد مارتيل أستاذ علم الأحياء القديمة في جامعة بورتسماوث في إنجلترا والذي شارك في قيادة دراسة عن الديناصور نشرتها دورية أبحاث العصر الطباشيري، قال: “هناك الكثير من الديناصورات الغريبة لكن هذا الديناصورلا يشبه أيا منها”. وأضاف “الأرجح أن ما على جسده كان يبدو من بعيد شعراً وليس ريشا، الشعر على ظهره كان طويلًا جداً وأكسبه ما يشبه العُرف وهذا أمر فريد بالنسبة للديناصورات”.
يشير مارتيل إلى أن الإبر التي كانت تخرج من جسد الديناصور ربما كانت تستخدم في التباهي أو جذب الأنثى أو ترهيب الخصوم أو المنافسة بين الذكور. وأضاف أن مثل هذا التباهي كثيراً ما يكون من سمات ذكور الحيوانات كالطاووس وريشه الملون الطويل مما يدفعه للاعتقاد أن الديناصور “أوبيراغارا غوباتوس” كان ذكراً. وقال مارتيل إن من المستحيل أن توضح لنا الحفرية ما إذا كان جسد هذا الديناصور ملونا لكنه يرجح ذلك بشدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.