بتوجيهات من اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تم افتتاح متحف لشرطة دبي في أكاديمية الشرطة في شارع أم سقيم – جميرا، كوجهة حضارية للشرطة تحفظ وتوثق جزءاً من إنجازاتها، وما قدمه أفرادها من تضحيات وقدرات عالية لتعزيز الأمن، وبذلك تتاح الفرصة أمام أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار للاطلاع على ما أنجزه السلف الأوائل الذين عاصروا نشأة شرطة دبي، وبيان تاريخ القيادة، إلى جانب توثيق الصلة بين الشرطة والمجتمع.
وقال الملازم منصور المنصوري، مسؤول متحف شرطة دبي التابع للإدارة العامة لإسعاد المجتمع: «إن متحف الأكاديمية يتبع المتحف الرئيس الذي يقع مقره في القيادة العامة لشرطة دبي في منطقة الطوار، والذي يعد بيت الذاكرة الأولى منذ تأسست الشرطة عام 1956 ليروي للزوار قصة تطور ترسّخت على مدى العقود الماضية، وليمثل صرحاً شامخاً شاهداً على قوة شرطية مهيبة حققت إنجازات أمنيّة ومجتمعيّة عظيمة ولم يتخطّ عمرها بضعة عقود، والهدف منه إتاحة المجال للجميع لزيارة المتحف من الساعة 8 صباحاً وحتى 8 مساء، لاسيما وأن المتحف الرئيس في القيادة يتطلب إجراءات عدة لاستقبال الزوار».
وقالت الملازم أول مريم سعيد الشامسي مشرف متحف شرطة دبي في الأكاديمية: «المتحف الجديد يحوي بعضاً من صور ووثائق ومقتنيات لشرطة دبي يمكن للزوار الاطلاع عليها، والتعرف على تاريخ شرطة دبي، ومن تلك المقتنيات، استخدام شرطة دبي الطلقات التي استعملتها في مدفع الإفطار خلال شهر رمضان المبارك بطريقة فنية مبتكرة، وهي مطلية باللون الذهبي، وتحوي بداخلها آيات سورة الإخلاص».