شهدت منطقة البحيرة في مصر حادثًا مأسويًا، حيث لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة بعد جلسة إخراج الجن منها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وأكد التقرير الطبي وجود شبهة جنائية، وأحيلت الواقعة إلى النيابة التي تولت التحقيق.
وخلال معاينة الجثة في المستشفى، تبين أنها تعرضت لكدمات بالوجه واليدين وأسفل الدقن والذراعين.
وأكدت التحريات أن المتوفاة كانت تعاني من حالة نفسية واصطحبها زوجها إلى “م.ع.ح” (54 عامًا) إلى شخص يعمل بالدجل لمعالجتها فقام بتقييدها بالحبال وضربها بعصي بقصد إخراج جان من جسدها.
وتم ضبط المتهم وبمواجهته أقر أن المتوفاة حضرت بصحبة زوجها وقام بتوثيقها وضربها بقصد إخراج جان منها وأنها كانت بحالة صحية جيدة.