زاجل نيوز – رام الله
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن ما شهدته الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته ضد أبناء الشعب بالقتل والتنكيل والاعتقال وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستدعي تدخلاً من الأسرة الدولية لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لمواصلة المتطرفين، انتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام المسجد المبارك خلال شهر رمضان الفضيل.
وأضاف رئيس الوزراء، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الـ(155)، اليوم الإثنين، أن تبرير إسرائيل لعمليات القتل التي تمارسها ضد أبناء شعبنا بأنهم قنابل موقوتة يحمل نذر تصعيد خطير، ذلك أن إسرائيل تعتبر كل فلسطيني يتواجد على أرضه ويدافع عن ممتلكاته بمثابة قنبلة موقوتة توجب قتله، وهو أمر في منتهى الخطورة، في ضوء السماح للمستوطنين بحمل السلاح وقتل الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم، محملاً إسرائيل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد.
وطالب اشتية دول العالم، وخاصة تلك التي تقدم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين” الأونروا إلى الوفاء بتعهداتها لضمان استمرار عمل الوكالة التي تقدم الخدمات لأبناء شعبنا في فلسطين وفي جميع الدول المضيفة في الإقليم.
وثمّن اشتية اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الـ49 بالإجماع قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبالأغلبية العظمى لقرار عدم شرعية المستوطنات المقامة على أرضنا.
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني باعتماد المجلس مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين حول حقوق الإنسان وضمان المساءلة وإحقاق العدالة.