أعلن وزير السياحة البرازيلى استقالته من الحكومة، بعد دعوة نائب الرئيسة رئيس حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الوسطى ميشال تيمر، إلى قطع العلاقات مع الرئيسة اليسارية ديلما روسيف المهددة بالإقالة. وأوضح الوزير هنريك ألفيس فى رسالة إلى روسيف حصلت فرانس برس على نسخة منها أن “الظروف الوطنية تضع حزب الحركة الديمقراطية، الحزب الذى انتمى إليه منذ 46 عاما، أمام تحد كبير فى اختيار طريقه برئاسة رفيقى فى الصراعات ميشال تيمر”. وأضاف ألفيس أن “الجميع يعرف بأننى دافعت عن الحوار الدائم، ولكن يؤسفنى أن أقر بأن قنوات الحوار قد استنفدت”، مشيرا إلى قرار “صعب” ولكن “واع” و”ثابت”. واليوم الثلاثاء فى برازيليا قد يكون حاسما لمستقبل روسيف، فالقيادة الوطنية لحزب الحركة الديموقراطية البرازيلية قد تعلن اليوم رسميا خروج حزبها من الائتلاف الحكومى، مع العلم ان هذا الحزب الوسطى هو حليف لا غنى عنه للاحتفاظ بالائتلاف القائم حول حزب العمال، حزب روسيف، ما قد يهدد اكثر فاكثر فرصها بالبقاء على رأس السلطة. وحزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الذى يعتبر القوة البرلمانية الأولى فى البلاد مع 69 نائبا، يقوده تيمر البالغ 75 عاما، الذى يفترض ان يتولى السلطة حتى الانتخابات العامة فى 2018 فى حال اقيلت روسيف.