اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية، استقالة رئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز من منصبه «انتصار آخر للتجنيد الجيد للمواطنين في حراكهم المتواصل منذ تاريخ 22 فيفري الفارط». وثمن الأفافاس، ما وصفه ببسالة الشعب الجزائري، وإصراره وشجاعته، مشيدا بتمكنهم من الحفاظ على الطابع السلمي للحراك لفرض التغيير المنشود لنظام الحكم. ودعا السكرتير الأول للأفافاس، حكيم بلحسل، في بيان أصدره عقب استقالة بلعيز من على رأس المجلس الدستوري ، الجيش الوطني الشعبي، للاضطلاع بدوره «بأن يكون الضامن لاحترام الانتقال الديمقراطي المنشود في الجزائر وأن يتيح للشعب الجزائري، فرصة تحقيق مصيره بكل حرية»، مبرزا دور الجيش في «صون وحدة الشعب الجزائري وسلامته الإقليمية وأمنه القومي، باعتباره يتمتع بالسلطة الحقيقية والفعلية منذ سنة 1962».
كما حذر الأفافاس، من مغبة لعب السلطة لورقة ربح الوقت «وذلك بأن تكون استقالة بلعيز، حيلة أخرى من الحيل السياسية من أجل إعادة التنظيم الداخلي الذي يسمح لمن هم الآن في الحكم بالبقاء وكسب المزيد من الوقت».
وجدد الحزب في الأخير التزامه بمواصلة النضال إلى غاية تحقيق المطالب التي رفعها الحراك «كاملة غير منقوصة».
