أفاد استطلاع جديد أن حوادث إطلاق النار والرعاية الصحية والانتخابات الرئاسية لعام 2020 هي أسباب مهمة للتوتر لدى البالغين الأمريكيين.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 3600 من البالغين في الولايات المتحدة، أن 71٪ منهم قالوا إن إطلاق النار الجماعي هو مصدر رئيسي للتوتر، بزيادة قدرها 62٪ عن عام 2018.
وأظهر الاستطلاع عبر الإنترنت، الذي أجراه “مركز هاريس” الأمريكى أن 56٪ من المستطلعين يعانون من ضغوط كبيرة بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بزيادة قدرها 52٪ في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2016.
وقال آرثر إيفانز جونيور، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية لعلم النفس: “هناك الكثير من عدم اليقين في عالمنا الآن – من إطلاق النار الجماعي إلى تغير المناخ. يظهر لنا هذا العام أن المزيد من الأمريكيين يقولون إن هذه القضايا تسبب لهم التوتر”.
وأضاف:” تظهر الأبحاث لنا أنه بمرور الوقت ، يمكن أن تؤثر مشاعر القلق والإجهاد الطويلة على صحتنا الجسدية والعقلية.. يمكن لعلماء النفس مساعدة الناس على تطوير الأدوات التي يحتاجونها لإدارة تدبير إجهادهم بشكل أفضل”.