أصاب الذهول زوار مقبرة باب فتوح بمدينة فاس في المغرب؛ بعدما عثروا على رضيعة بدون أطراف، ملقاة قرب مقبرة، رجح البعض أن تكون قد أخرجت من قبرها، وتم بتر يديها وقدميها.
ورجح الزوار أن يكون الهدف من الجريمة البشعة، هو “استعمال الأطراف في السحر والشعوذة”، على حد قولهم.
وذكرت مواقع محلية، أن الرضيعة دفنت حديثًا، بعد ولادتها ميتة، وقد استنفرت الواقعة أجهزة الأمن التي باشرت تحقيقاتها على الفور.
وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى “الغساني” في مدينة فاس، حيث تخضع للتشريح والتحليلات اللازمة؛ لكشف الفاعل الذي أقدم على نبش القبر والتنكيل بها.
وسبق أن عاشت مدينة صفرو المغربية، حادثة مماثلة في شهر يوليو/تموز الماضي، حيث عثر على جثة رضيعة حديثة الولادة ملقاة قرب المقبرة، بعد أن بترت أطرافها.
ويعتقد المشعوذون أن لأطراف الميت تأثيرًا كبيرًا في الوصفات السحرية، لذا تتكرر مثل هذه الجرائم.