زاجل نيوز – 31 مارس 2022- منذ عام 2014 ومنذ احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، ما زال العالم يوما بعد يوم يكتشف زيف الادعاءات الروسية وبطلانها، وما زالت روسيا تحاول بشتى الطرق صرف أنظار العالم عن جرائمها اللإنسانية بحق الشعب الأوكراني المسالم.
وما زالت تحاول الاستيلاء على اراضٍ ذات سيادة اوكرانية بطرق ملتوية لعل آخرها محاولة الترويج للدعايات الكاذبة حول تخلي اوكرانيا عن اراضيها مفسرة على هواها استعداد الوفد الاوكراني بعدم اللجوء الى القوة في استرجاع الاراضي المحتلة متناسية أن هذا لا يعني التنازل وإنما رغبة البلاد في تحقيق مرادها من خلال السلام.
من جانب أخر واستكمالاً للدعاية الروسية الكاذبة فقد روج الإعلام الروسي الذي فسر بشكل خاطئ ان الوفد الاوكراني المفاوض قدم” تنازلات” كبرى كونه ذكر بان اوكرانيا وافقت على انها ستبقى دولة ” محايدة” و ” خارج حلف الناتو”.. وانها لن تكون نووية وتدعي روسيا بان ذلك يشكل تنازلات من جانب اوكرانيا لروسيا !
وهذا الامر ليس صحيحا فأوكرانيا في الاصل دولة محايدة فهي ليست عضوا في الناتو ولم تتقدم بطلب العضوية رسمية، والبلاد ايضا عضوا في منظمة الامم المتحدة للحد من الاسلحة النووية.
وكون هذا هو وضع اوكرانيا قبل الحرب، فهذا دليل اكيد على ان الحجج والتبريرات الروسية بشأن الحياد والناتو والتسلح النووي هي تبريرات و” مخاوف” كاذبة جيشت من خلال الاعلام للتغطية على عدوانها المشين..
المصدر.. بوابة أوكرانيا
