الصيام المتقطّع، هو حمية غذائية تلاقي انتشارًا كبيرًا، لا سيّما في صفوف المشاهير؛ لفعاليتها في إحراق دهون الجسم، بخاصّة في منطقتي الخصر والبطن. ولكن، قد يفشل البعض في تحقيق الغاية المنشودة من الرجيم.
أخطاء عند اتباع الصيام المتقطع
يرتكز رجيم الصيام المتقطع على تنظيم مواعيد تناول الطعام، وتلك التي تستوجب الانقطاع عنه. وتختلف طرق تطبيق رجيم الصيام المتقطع، لناحية عدد الساعات التي يصوم متتبع الرجيم عن الطعام، لو أن أشكال الرجيم المختلفة تقود إلى خسارة الوزن، عند التقيُّد بعدم تجاوز كمية السعرات الحرارية التي يُسمح بتناولها. ويُمكن تحديد الوقت المناسب للصيام وفق حاجة كل فرد. مثلًا، يُمكن الصيام لـ16 ساعة، وجعل ساعات تناول الطعام 8 ساعات خلال اليوم، أو الصيام لـ24 ساعة مرَّة أو مرتين في الأسبوع، وبالتالي الانقطاع عن تناول الطعام منذ وجبة الغداء في اليوم الأوَّل، حتَّى موعد وجبة الغداء في اليوم الثاني، شريطة الالتزام بكميَّة السعرات الحرارية المسموح بها، والتي تقدَّر بـ2500 سعرة حراريَّة للرجال و2000 سعرة حراريَّة للنساء.
وثمة خيار آخر يقضي باختيار يومين محدّدين غير متتاليين في الأسبوع، وتناول ما لا يزيد عن 500 سعرة حرارية إلى 600 منها، خلالهما، ثمَّ تناول الطعام بالشكل الاعتيادي خلال باقي أيام الأسبوع.
إذن، فإن حقيقة الصوم المتقطع هي عملية تنظيم وقت تناول الطعام، لتنظيم عمل الهرمونات بالجسم، وأهمها هرمون الإنسولين.
بالمقابل، هناك أخطاء، أثناء الصيام المتقطع، تؤدي إلى عدم خسارة الوزن، وأكثرها شيوعًا:
1. البعد عن التقيّد بالتعليمات سالفة الذكر، هو سبب رئيس في فشل رجيم الصيام المتقطّع.
2. إهمال إيلاء ساعات الصيام أهمية.
3. التقنين في شرب الماء، أثناء الصيام المتقطّع.
4. الامتناع عن النوم لساعات كافية.
5. الإفراط في تناول الطعام، بعد انقضاء ساعات الصيام، وتجاوز كمّ السعرات الحرارية المسموح به تاليًا.
6. البعد عن تقسيم وجبات الصيام إلى ثلاث وجبات رئيسة تبدأ بتناول الفطور، فوجبة ثانية، فوجبة ثالثة ما قبل الصيام.
7. ممارسة التمارين الرياضية القاسية خلال ساعات الصيام.
8. الإفراط في شرب المشروبات الغازية (أو العصائر الغنية بالسعرات الحرارية).
9. الإكثار في تناول السكر، ومنتجاته.
مشروبات في الصيام المتقطع
في الآتي، بعض صنوف المشروبات المسموح بشربها في الصيام المتقطّع:
• الماء، لافتقاره للسعرات الحرارية، وغناه بالمقابل بعناصر ضرورية للجسم، ومفيدة له. وفي هذا الإطار، يفضّل شرب المياة المعدنية لاحتوائها على الأملاح المعدنية التي تساهم في الحد من أعراض الصيام الجانبية، كالصداع.
• الشاي الاخضر (أو القهوة الخضراء أي الهال) لاحتوائهما على مادة الـ”جلوكابين” الفّعالة في رفع مستوى إحراق الدهون.
• اليانسون (أو الكركدية أو التمر الهندي) لمرة في اليوم؛ تفاديًا لانخفاض ضغط الدم.
• شراب النعناع والليمون (أو شراب القرفة والزنجبيل) لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساهم في رفع المناعة والحفاظ على الصحّة العامّة.
من جهة ثانية، تفيد إضافة خل التفاح الى الوجبات، فهو يُساعد في تحسين عملية الهضم، وفي إحراق الدهون، والتخلّص من الشحوم.