مرة جديدة تفتح ملفات الفساد الحكومي في إيران، مع التسريبات التي تتحدث عن اختفاء 14 مليار دولار جديدة من العملة الصعبة، كانت مخصصة لدعم شراء المواد الغذائية للمواطنين.
ويتفاقم غضب الشعب الإيراني من نظام الملالي في جميع أرجاء البلاد، بعد تكشف حالات نهب جديدة اتهمت بها حكومة الرئيس حسن روحاني.
نواب مجلس شورى النظام الإيراني تساءلوا عن اختفاء 14 مليار دولار من العملة الصعبة، خصصتها الحكومة لتوفير السلع المعيشية المطلوبة للشعب، علما بأن هذه السلع تضاعفت أسعارها خلال الأشهر الستة الماضية حسب إعلان المؤسسات الرسمية.
وقال نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، محمد رضا بور إبراهيمي داوراني، إن نواب المجلس لا يعلمون حتى الآن أين أُنفقت هذه المبالغ من العملة الصعبة.
وأضاف أنه لو أنفقت هذه الأموال في مكانها، “لما شهدنا ارتفاعًا في أسعار السلع الأساسية”.
وطالب نائب مدينة أرومية في مجلس النواب، نادر قاضي بور، بكشف هوية المتربحين بالريعية الذين استولوا على كل هذه المليارات.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن اختلاس مقربين من علي خامنئي، نحو 600 مليون دولار، بذريعة خصخصة شركة الخطوط الجوية الإيرانية.
وكشف عن بيع شركة الخطوط الجوية الإيرانية التي تمتلك طائرات بقيمة 600 مليون دولار مقابل 3 ملايين دولار.
ومنذ العام 2002 تم خصخصة الآلاف من المصانع والشركات الإيرانية، في عمليات اتهم فيها كثير من المسؤولين