قررت الدائرة التاسعة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية، الحكم بالحبس 10 سنوات على متهم، وحبس آخر عاما، بتهمة خطف فتاة وإجبارها على التوقيع على عقد زواج عرفي.
وكان بلاغ أفاد عن خطف فتاة قبل ليلة زفافها ومن مراقبة الخاطفين تبين أنهم طلبوا من أهل المجني عليها فدية مالية، للإفراج عنها.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن الفتاة تم خطفها بإحدى الشقق السكنية بالمقطم، حيث قام الخاطفون بتقييدها وسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها، واحتجازها عدة أيام.
وبعد عدة أيام تم إلقاؤها على إحدى الطرق السريعة بالقرب من مدينة الرحاب، وفوجئت بوجود خطيبها السابق، زعما منه أنه جاء لإنقاذها، وأنه دفع الفدية لتخليصها من المتورطين بخطفها.
وخلال تحقيقات النيابة تبين أن خطيبها السابق هو المتهم الرئيسي بالقضية، وأنه من دبر عملية الخطف بمعاونة المتهم الثاني بهدف الانتقام من الفتاة لموافقتها على الزواج من رجل آخر، ورفضها الرجوع إليه.
واعترف المتهم الأول أنه دبر عملية الخطف، انتقاما من المجني عليها، بعد أن وعدته بالزواج وتركته، للزواج برجل آخر، لافتا الى أنه اختطفها بمعاونة المتهم الثاني، ثم اتفق معه على إطلاق سراحها، ليظهر أمام أسرتها أنه من قام بإنقاذها.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهم احتجاز المجني عليها وتهديدها بأسلحة نارية وبيضاء للتوقيع على عقد زواج عرفي بالمتهم الأول فوقعت وبصمت رغما عنها، كما أنهم اتلفوا السيارة الخاصة بالمجني عليها.