تحاول أستراليا، التحقق من معلومات أفادت بأن أسترالية في السبعين من العمر هي عاملة في المجال الإنساني، خطفت الخميس، في أفغانستان كما أكدت الجمعة، مصادر على الأرض.
وقالت وزارة الخارجية: “تسعى الحكومة الأسترالية لتأكيد معلومات تتعلق بخطف أسترالية في أفغانستان”.
وأكدت قناة «أوستراليان برودكاستينغ كوربوريشن» أن الأسترالية تتحدر من برث في غرب البلاد.
ونقلت القناة عن وزيرة الخارجية جولي بيشوب قولها إن حكومتها تعمل مع السلطات الأفغانية للحصول على مزيد من المعلومات. وأضافت: “أننا على اتصال بالأسرة ونعمل مع السلطات الأفغانية لكن في هذه المرحلة لا تزال هناك عدة نقاط يجب تأكيدها”.
من جهتها، أكدت السلطات الأفغانية خطف أجنبية لكنها أبدت حذرا حول جنسيتها.
وخطفت المرأة فجر الخميس، قرب جلال أباد، حيث جاءت لزيارة مشغل تطريز للنساء، كما قال المتحدث باسم حاكم ننغرهار الولاية على الحدود مع باكستان وعاصمتها جلال أباد.
وقال قائد شرطة ننغرهار زراور زاهد لوكالة «فرانس برس»، إن “أجنبية يرجح أن تكون أسترالية خطفت من قبل مسلحين مجهولين في جلال أباد”، صباح الخميس.
وتشهد أفغانستان عمليات خطف عاملين في المجال الإنساني للمطالبة بفدية.
كانت المانية تعمل لحساب منظمة تنموية المانية خطفت في كابول في أغسطس 2015 قبل الإفراج عنها في أكتوبر. وفي يونيو 2015 خطفت عاملة إنسانية هولندية وأطلق سراحها في سبتمبر.
وفي أبريل 2015 عثر على جثث خمسة موظفين من منظمة «سايف ذي شيلدرن» غير الحكومية مصابة بالرصاص بعد خطفهم في ولاية اوروزغان المضطربة في جنوب البلاد.