يزيد التقدم الطبي والأبحاث العلمية المستمرة من آمال علاج مرض ألزهايمر، إذ بات بإمكان المصابين بهذا المرض المستعصي تناول أدوية وقائية لكبح أعراضه في مراحله الأولى.
هذا ما كشفته مجموعة من العلماء البريطانيين، الذين يجرون أبحاث على مرض ألزهايمر، قد تمنح المرضى إمكانية التعايش مع الداء دون معاناة كبيرة مع أعراضه المدمرة.
البروفوسور ميشيل غوديرت، الذي طور فرضية أن مرض ألزهايمر ناجم عن تراكم بروتين اميلويد في الدماغ، يرى أنه في غضون 10 سنوات سيصبح هذا المرض رديفا لفيروس نقص المناعة البشرية، مما يعني إمكانية التحكم التامة به.
ويقول البروفيسور إن كم المعلومات التي باتت متاحة ساعدت الأطباء في البحث أكثر في العلاجات المحتملة للمرض.
وقدم الباحثون خلال السنوات الماضية مساهمات أساسية في المعرفة الوراثية والجينية لمرض ألزهايمر، وهي أبحاث ستسهم لا محالة في إيجاد طرق جديدة لتشخيص العلاج وربما حتى منعه.