أكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح أن هدف برنامج “فرسان التسامح” هو تمكين وتأهيل الراغبين من جميع أفراد وفئات المجتمع وخاصة الشباب من طلاب وطالبات الجامعات كي يكونوا طاقة إيجابية تسهم في نشر قيم التسامح والتعايش بين الشباب وبين الأسر وفي المجتمعات المحلية وربوع الدولة.
جاء ذلك خلال لقا ء سعادتها بفرسان وفارسات التسامح في جامعة الإمارات بالعين في ختام فعاليات برنامح “فرسان التسامح” الذي نظمته وزارة التسامح بمدينة العين وتم تخصيصه لطلاب وطالبات جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح.
وقالت الصابري أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك أكد أهمية أن تصل رسالة التسامح إلى كافة المشاركين وأن يعرفو أن التسامح في الإمارات هو مسؤولية الجميع ولصالح الجميع دونما تفرقة أو تمييز بين بني البشر على أساس النوع أو الجنسية أو المعتقد أو الثقافة أو اللغة أو القدرة أو المكانة.. مشيرة إلى أهمية أن يحمل طلاب وطالبات الجامعات رسالة التسامح إلى زملائهم وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وأعربت عن سعادتها بلقاء فرسان وفارسات التسامح بجامعة الإمارات وكليات التقنية العليا وطالبتهم ببذل الجهود لتعزيز القيم السامية التي زرعها فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وفي القلب منها التسامح في مجتمعاتهم المحلية.. منبهة إلى أنها تثق في قدرات الجيل الجديد ولذا يتم تأهيلهم لكي يكونوا سفراء لتسامح في الإمارات وحول العالم.
من جانبه قال حمدان البلوشي رئيس مجلس طلاب كليات التقنية العليا بالعين إن برنامج فرسان التسامح يوازن بين الفكر النظري والتطبيق العملي ويقدم المعلومات بوسائل بسيطة إضافة إلى الاهتمام الكبير من جانب وزارة التسامح بداية من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وكافة قيادات الوزارة التي حرصت على اللقاء بالجميع واستطلاع آرائهم وتفعيل قدراتهم لتقديم الأفكار والمبادرات مؤكدا أن مثل هذه البرامج تلهب حماس الطلاب وتجعلهم أكثر قدرة على الإبداع معربا عن اعتزازه أنه من ابناء زايد الذي علمنا جميعا قيم التسامح والتعايش والكرم وقبول الآخرين.
وأعرب عدد من طلبة جامعة الإمارات وكلية التقنية العليا عن سعادتهم بالتطوع في برنامج فرسان التسامح الذي اكسبهم المعارف والخبرات التي فتحت أمامهم آفاقا واسعة مؤكدين أن البرنامج تم الإعداد له وفق أسس أكاديمية راقية.
وقالوا إن زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان للمشاركين بالبرنامج وحرصه على اللقاء بهم والاستماع إلى أفكارهم يؤكد الاهتمام الكبير بالبرنامج ودوره في تعزيز التعايش واستقطاب الشباب ليكونوا سفراء للتسامح والتعايش.