كثر يتجهون إلى العلكة الخالية من السكر لاعتبارها صحية أكثر من تلك العادية ولا تحتوي على الوحدات الحرارية وتلبي، إلى حد ما، تلك الرغبة بتناول طعام حلو، من خلال مذاقها الحلو واللذيذ. لكنها في الوقت نفسه تخفي أضراراً وآثاراً جانبية تسببها، خصوصاً للذين يفرطون في اللجوء إليها. صحيح أن العلكة العادية غنية بالسكر وتضر بالأسنان وبالصحة، إنما لتلك الخالية من السكر أضرار أيضاً، خصوصاً أنه قد يتم الإفراط في اللجوء إليها بحجة أنها لا تحتوي على السكر.
ميل زائد إلى تناول الاطعمة الغنية بالدهون والوحدات الحرارية:
يلجأ كثر إلى العلكة الخالية من السكر لتجنب تناول الاطعمة غير الصحية واللقمشة. أظهرت الدراسات انها فعلاً تخفف من الشهية والميل إلى الأكل والإحساس بالجوع، لكن في الوقت نفسه تجعل من يعتمد عليها اكثر ميلاً إلى الأكل غير الصحي وأقل ميلاً إلى تناول الفاكهة والخضر والاطعمة الصحية عامةً في مقابل التركيز على السكاكر والتشيبس.
– خلل في عضلات الفك: يمكن ان تؤدي عادة مضغ العلكة إلى مشكلة مزمنة ومؤلمة في الفك نتيجة الاستعمال المفرط للعضلات فيه، مما يؤدي إلى تشنجها وإلى آلام في الرأس والأّذنين والأسنان مع الوقت.
– مشكلات في الجهاز الهضمي: يؤدي مضغ العلكة إلى ابتلاع الهواء بشكل زائد مما يسبب النفخة وآلاماً في المعدة وزيادة إفرازات الحمض فيها. كما أنها تؤثر سلباً في قدرة الجسم على هضم الاكل.
– تضرر الاسنان: حتى إذا كانت العلكة خالية من السكر تساهم في تضرر الأسنان لاعتبارها تكون غنية بالمنكهات الحمضية والمواد الحافظة التي قد تؤدي في المدى البعيد إلى تآكل الأسنان.
