بروكسل في 3 أبريل / وام / حذر “ اتحاد المؤسسات ورجال الأعمال الأوروبيين” من التداعيات الوخيمة لأي مواجهة تجارية بين ضفتي الأطلسي داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز اقتصاده وقدرته التنافسية لتعزيز نفوذه التفاوضي والحد من “مخاطر الإكراه الاقتصادي” .
وقال ماركوس جيه. بايرر، المدير العام للاتحاد ردًا على إعلان الولايات المتحدة “الرسوم الجمركية المتبادلة” إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 20% على منتجات الاتحاد الأوروبي سيُلحق الضرر بالشركات والمستهلكين على جانبي الأطلسي حيث يُعدّ الاقتصاد عبر الأطلسي الأكبر والأهم في العالم.
وأضاف “ ستُزيد هذه الرسوم من التكاليف وتُلحق الضرر بالعلاقة التي تدعم ملايين الوظائف وتُعزّز الابتكار”.
وحذر من أنّ القرار الأحادي الجانب بفرض رسوم جمركية إضافية على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين يُهدّد بإطلاق إجراءات انتقامية من شأنها أن تُفاقم اضطراب سلاسل التوريد العالمية وتُقوّض الثقة في التجارة العالمية، دون تحقيق فوائد ملموسة لأيّ من الطرفين داعيا الاتحاد الأوروبي إلى أن يتّخذ نهجًا قانونيًا سليمًا ومتناسبًا ومُحدّد الأهداف، يتجنب العواقب غير المقصودة على الجهات الفاعلة الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي.
ورأى أنه “ في نهاية المطاف، من مصلحة كلٍّ من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التوصّل إلى حلٍّ تفاوضي”.
وقال إن الأهم من ذلك، يجب على الاتحاد الأوروبي مواصلة تطوير استراتيجية طموحة لتنويع التجارة والاستثمار لتعزيز مرونته وحماية مصالحه الاقتصادية.
ورأى أن التصديق السريع على الاتفاقيات المبرمة مع ميركوسور والمكسيك يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذا الصدد.. وفي ظل السياق الجيوسياسي الحالي، يجب على الاتحاد الأوروبي تعزيز اقتصاده وقدرته التنافسية لتعزيز نفوذه التفاوضي والحد من “مخاطر الإكراه الاقتصادي” .
برو/وام.
