قدمت مبادرة «ابتسامة»، التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان في مملكة البحرين، أدوات وقاية من فيروس كورونا لأطفال مرضى من منتسبي المبادرة مع عائلتهم، وتضمنت الأدوات حزمة متكاملة من الكمامات والقفازات والمعقمات.
وعمل متطوعو مبادرة «ابتسامة» على إيصال تلك الأدوات إلى بيوت الأطفال المرضى في مناطق مختلفة من مدن وقرى ومناطق البحرين، مع تقديم شرح حول كيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة.
وقد بذل المتطوعون قصارى جهدهم لضمان التطبيق الكامل للإرشادات الصحية والوقائية الخاصة بهذا الفيروس، حيث تجمعوا في فرق صغيرة عملت على تعقيم المساعدات خلال تعبئتها وأثناء توزيعها، مع التأكيد على أهالي الأطفال بضرورة تطبيق تلك الإرشادات.
رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح عبدالرحمن الزياني قال: «إن تقديم هذه المساعدات العينية لعائلات الأطفال مرضى السرطان يأتي في إطار حرص مبادرة ابتسامة على تقديم كل دعم ممكن للأطفال المرضى، ومد يد العون لأهاليهم والشد من أزرهم في هذه الظروف الصعبة».
وأضاف الزياني: «نحن في مبادرة ابتسامة جزء من الجهود الوطنية الرامية إلى التصدي لتفشي فيروس كوفيد19 وتقديم كل أوجه الدعم للفئات الأكثر عرضةً أو تضررا، خاصة شريحة الأطفال مرضى السرطان الذين يعانون أساسا من ضعف في مناعة أجسامهم ويحتاجون إلى رعاية خاصة ودائمة».
وكانت مبادرة «ابتسامة» عززت من إجراءاتها الرامية إلى وقاية الأطفال المرضى منتسبي المبادرة من فيروس كورونا المستجد، ويقوم متطوعو المبادرة حاليا أيضا بحملة لنشر الوعي بين أهالي الأطفال مرضى السرطان منتسبي المبادرة حول ضرورة اتباع أقصى حماية ممكنة لأطفالهم، واتباع التوجيهات الصحية ذات الصلة بحذافيرها، وعدم التساهل نهائيا إزاء إمكانية انتقال الفيروس لا سمح للطفل المريض عبر أي وسيلة كانت.
وقد أوقفت المبادرة جميع الفعاليات الجماعية خوفا على صحة الأطفال المرضى، كما انتقل موظفوها للعمل من المنزل مع تخصيص خط ساخن لأولياء الأمور للتواصل مع المبادرة والحصول على خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، وذلك وفقا لخطة طوارئ جرى تفعيلها من قبل مجلس الادارة خاصة بالمرحلة الراهنة.