200 تمثال ومبنى وقطعة فنية متنوعة تجسد قوام مدينة متكاملة متناسقة، هي فعلياً نسخة طبق الأصل من إيطاليا وروائعها، عثر عليها، أخيراً، مخبأة في قلب غابات ويلز ببريطانيا، إذ توجد في كل مكان داخل تلك المدينة المصغرة مبانٍ إيطالية شهيرة، بدءاً من كاتدرائية فلورنسا ومروراً بجسر ريالتو في البندقية ووصولاً إلى قناة البندقية.
وطبقاً لما ورد في تقرير موقع 24 الإلكتروني، أصيب المتطوعون الذين يحققون في الموقع بالصدمة من العدد الهائل من الأشياء المخبأة في الغابات، فيما أطلق عليه اسم «إيطاليا المصغرة» في سنودونيا. وقال أمين الموقع جوناثان فيل: «في آخر إحصاء، تم اكتشاف حوالي 200 عنصر، ليس فقط المباني، ولكن التماثيل واللوحات والتحف أيضاً.
وقبل بدء أعمال الترميم قبل بضع سنوات، كان هناك نحو 30 مبنى معروفاً فقط». وكان مارك بورن قد أنشأ وزوجته موريل هذا الموقع ليكون مزاراً للعمارة الإيطالية في ضواحي كوريس، بين دولغيلاو وماشينليث.
وقبل تقاعده، كان بورن يمتلك وحدة للدواجن، وغالباً ما كان يسافر إلى إيطاليا لأسابيع في كل مرة، ويعود إلى المنزل مع كتيبات الرسم المليئة بالرسومات المعمارية، وكان يشرع بعد ذلك في العمل على المشروع بمساعدة متطوعين محليين في بعض الأحيان.