تسجيل الدخول

إيطاليا.. أم تقتل ابنها وتلقي جثته مقطّعة في القمامة

منوعات
manar12 أغسطس 2025آخر تحديث : منذ 3 أيام
إيطاليا.. أم تقتل ابنها وتلقي جثته مقطّعة في القمامة

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها إيطاليا، اعترفت ممرضة أمريكية تُدعى لورينا فينيير “61 عاماً” بقتل ابنها أليساندرو (35 عاماً) وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء، قبل التخلص من رفاته في حاوية قمامة.

الجريمة وقعت في 25 يوليو (تموز) الماضي، داخل منزل العائلة في بلدة جيمونا دل فريولي شمال شرقي البلاد.

نفذت الأم الستينية الجريمة، بالاشتراك مع زوجة ابنها الكولومبية مايلين كاسترو مونسالڤو. فيما تُشير التحقيقات إلى أن الضحية كان عاطلاً عن العمل، ويعاني من إدمان المخدرات والكحول، ويمارس اعتداءات متكررة على والدته وزوجته، حتى وصلت العلاقة إلى طريق مسدود بعد أن خطط للانتقال مع أسرته إلى كولومبيا، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.

الأم لورينا، التي وصفت زوجة ابنها بالابنة التي لم تُنجبها، قالت إنها خشيت على حياتها وحياة حفيدها الرضيع، ولم يكن هُناك طريقاً آخر لإيقاف أفعال ابنها سوى بقتله، وفق قولها.

وكشفت التحقيقات أن الأم والزوجة حاولتا في البداية قتله عبر دس مهدئ في مشروبه، ثم حقنه بجرعات زائدة من الإنسولين، لكن المحاولات باءت بالفشل.

وفي النهاية، أقدمتا على خنقه باستخدام وسادة ورباط حذائه، ثم قطّعت جثته بمنشار وألقت بها في القمامة قبل دفن الأشلاء لاحقاً لمحاولة إخفاء الرائحة.

القضية خرجت إلى العلن بعد أسبوع، حين انهارت الزوجة نفسياً واعترفت بالتفاصيل، ما قاد الشرطة إلى اكتشاف الرفات داخل المنزل، وقد وُجهت إلى الأم تهمة القتل وإخفاء الجثة، بينما تواجه الزوجة تهمة التحريض على القتل.

أثارت هذه الجريمة صدمة عميقة في البلدة الهادئة، حيث قال عمدة جيمونا دل فريولي: “لم نشهد شيئاً كهذا من قبل.. إنه أمر يفطر القلوب”، وقد أُودع الطفل البالغ من العمر ستة أشهر في رعاية الخدمات الاجتماعية، بينما ينتظر إعلان نتائج التشريح قبل استكمال المحاكمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.