تسجيل الدخول

إيداع فنانة مصرية بدار المسنين.. وابنتها تشرح السبب

فن ومشاهير
زاجل نيوز17 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
إيداع فنانة مصرية بدار المسنين.. وابنتها تشرح السبب
27c06ef1-ad70-4984-b278-5188e306a726_16x9_600x338

كشف ناقد سينمائي مصري عن واقعة أغضبت الكثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لعدد من الفنانين. وقال الناقد أسامة عبدالفتاح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الفنانة الكبيرة نادية فهمي، الزوجة السابقة للفنان سامح الصريطي تم إيداعها بدار لرعاية المسنين شرق القاهرة، مضيفة أن الفناة الكبيرة تتألم من هذا الموقف. سامح الصريطي ونادية فهمي وعقب نشر التدوينة، رفض الفنان سامح الصريطي الزوج السابق للفنانة التعليق على الخبر، مستنكراً الخوض في الحياة الخاصة للفنانين، معلناً رفضه ما حدث، وقائلاً إنه ليس من حق أحد أن ينشر هذا الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، فالهدف هو التشهير بالعائلة وليس إنقاذ زوجته.من جانبها، كشفت ابتهال الصريطي، ابنة الفنانة الكبيرة، سبب إيداع والدتها بدار للمسنين، وكتبتت على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تقول:

“بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم).. لمن لا يعرفني أنا ابتهال ابنة الفنانة القديرة نادية فهمي والفنان القدير سامح الصريطي”. وأضافت: “إنه بعد انتشار بعض الأخبار المغلوطة في الصحف والمواقع بخصوص والدتي الحبيبة والتي آلمتنا كثيراً كأسرة، أردت أن أحكي عن تجربتي لعلها تكون ملهمة لبعض الذين يمرون بنفس الظروف. أبي وأمي منفصلان منذ حوالي ثلاثة وعشرين عاما،ً وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتي أنا وأختي، ولم يتخل والدي لحظة عنا وبالأخص في السنوات الأخيرة بعد إصابة أمي ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزهايمر، وتم إيداعها أكثر من مرة بأفضل مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة تحت إشراف أفضل الأطباء نظراً لبعض حالات الانتكاس التي كانت تمر بها، فتتحسن حالتها ثم تعود للمنزل، وطوال هذه الفترة كنت أنا وأبي وأختي بجانب بعضنا بعضا لمواجهة هذا الاختبار القاسي”. وأشارت ابتهال: “في الآونة الأخيرة نظراً لطبيعة المرض القاسية أصبحت رعاية الممرضات لها في المنزل غير مجدية وغير كافية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات، وبه رعاية خاصة لمرضى الزهايمر، والحمد لله توصلنا لمكان يوجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جداً من ناحية الخضرة والهواء النقي الذي يحتاجه مريض الزهايمر للمساعدة على تحسن الحالة، على عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث، ونحن أسرتها وبعض المقربين نلازمها بشكل دائم، والحمد لله والشكر لله بدأ التحسن تدريجياً منذ الأيام الأولى”. وتابعت: “لم أكن أود أن أهز صورة أمي المرأة القوية التي طالما كانت رمزاً للبهجة في حياتنا كأسرة وكجمهور ومحبين، ولكن ربما أراد الله أن يكون هذا سبباً لإلقاء الضوء على ضرورة التوعية بمرض الزهايمر وتقبل المجتمع له”. وأضافت تقول: “الآن وبعدما مررت بأقسى تجارب حياتي لا تفهم طبيعة هذا المرض الذي أصاب أمي أغلى إنسانة على قلبي ومصدر قوتي وإلهامي طوال حياتي، وبعد فترات من الإحباط والاكتئاب والألم الدائم، أود أن أقول لأي شخص يعاني أحد المقربين له من هذا المرض لا تخجل، فالمرض من عند الله، ودورنا أن نساعد بعضنا بعضا لنشر التوعية وتبادل الخبرات في التعامل مع أحبائنا الذين يعانون ويحتاجوننا أقوياء بجانبهم”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.