ونتيجة لسقوطه المتكررة ظهر الكثير من تسجيلات الفيديو التي تسخر من اللاعب البرازيلي وطرقه المختلفة في السقوط، دفعته لاحقا إلى التعليق عليها.
ومن أبرز الفيديوهات التي تتناول السخرية من “غطسات” نيمار، الأطفال الذين يسقطون على أرض الملعب أثناء التدريب عندما يسمعون اسم نيمار، وكذلك الإعلان في جنوب أفريقيا عن لاعب يسقط على أرض الملعب ويظل يتدحرج إلى خارج الملعب ويعبر الشوارع وإشارات المرور إلى أن يصل إلى فرع مطعم ويحصل على طلبه.
وليس نيمار وحده من “يغطس”، ولعل أبرز “الغطاسين” لاعب المنتخب الهولندي وفريق بايرن ميونيخ الألماني أريين روبن، فقد كان يغطس بشكل مريع، خصوصا في منطقة جزاء اللاعب الخصم، للحصول على ركلة جزاء.
وظهرت الرسوم الساخرة الكثيرة التي تنال من روبن، إلى حد أن بعض الساخرين عمل شعار لأكاديمية متخيلة أطلق عليها اسم “أكاديمية روبن للغطس”.
كيف تكشف اللاعب الغطاس؟
كل اللاعبين الذين يغطسون، يقومون بحركات مشبوهة أثناء سقوطهم، وتظهر عليهم ملامح ألم زائفة، لكن يمكن للمشاهد أن يحكم على تلك السقطة باعتبارها عملية سقوط مزيفة أو “غطسة” بمفاهيم كرة القدم.
ومن بين هذه الحيل المشبوهة “حركة القوس” التي تعتبر من كلاسيكيات السقوط المزيف في كرة القدم، وهي أكثر حركة نفذها الهولندي روبن، وينفذها لاعبون آخرون مثل الإنجليزي واين روني.
وهناك حركة القدم الخطأ، وهي عندما يتعرض لاعب لشبهة العرقلة أو الركلة، فإنه ينسى أثناء السقوط ما إذا كانت قدمه اليمنى التي أصيبت أم اليسرى.
ومن بين حركات السقوط المشبوه الأخرى، كثرة التدحرج بعد السقوط، وهي التي تميز بها البرازيلي نيمار.
ومن بين حالات الغطس الكروي المتكررة، السقوط بعد شبهة الإصابة، لكن بعد “تفكير” في السقوط، حيث إن اللاعب لا يسقط مباشرة، وإنما بعد برهة من الوقت، وكأنه فكر في الموضوع ثم قرر السقوط.
الإنفوغرافيك المرفق يوضح هذه الحالات، وأمثلة عليها والأشخاص الذين تميزوا بكل حالة من الحالات الأربعة.