خطى مسيرو اللجان الأولمبية في منطقة الخليج العربي نحو تطوير جديد للألعاب الرياضية في دول مجلس التعاون لمواكبة الحراك الأولمبي العالمي ولصناعة لاعبين في مختلف الألعاب ليحضروا في دورات الألعاب الأولمبية الدولية، وذلك بعد غياب كبير للرياضيين الخليجيين في ميادين الدورات الأولمبية.
وأمام ذلك، وبحضور الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أقر رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية في اجتماعهم الـ30 الذي عقد ظهر أمس (الإثنين) في الرياض برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد جملة من القرارات، تتمثل في إنشاء هيئة لفض المنازعات الرياضية في الخليج، ومحو الأمية الرياضية الخليجية، وتطوير الرياضة المدرسية، إضافة إلى تحديد يوم رياضي خليجي موحد، الذي سيكون في الأسبوع الأول من شباط (فبراير) من كل عام، وإدراج الألعاب الأولمبية الخاصة بالمعوقين ضمن الدورات الرياضية المجمعة، إلى جانب طلب زيادة الدعم المخصص للجان التنظيمية للألعاب الرياضية بدول المجلس والجوائز المخصصة لها، واعتماد إقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للناشئين في الإمارات خلال أيلول (سبتمبر) المقبل، واعتماد دورة الألعاب الرياضية الثالثة لدور المجلس في الكويت خلال 2019.