أقدمت الفتاة أنابيل 15 عاما على الانتحار داخل غرفة نومها في بريطانيا بسبب عقار لحب الشباب يسمى «راوكيتين». وأوضحت التقارير أن أنابيل لم يكن لديها أي تاريخ من الاكتئاب، وجاء موتها فجأة ومن دون سابق إنذار. وعلقت أسرة الفتاة بأن ابنتهما قد غمرت فجأة بالمشاعر الانتحارية التي أحدثها العقار، وهو دواء لحب الشباب كانت تتناوله منذ ستة أشهر، بحسب صحيفة «ديلي ميل». وقالت والدتها هيلين رايت: إن أنابيل لم ترغب في تركنا مهما أصابها. وأوضحت أنه في الأشهر الأخيرة اكتشفت هي وزوجها سيمون أن العديد من الشباب هنا وفي الولايات المتحدة قد انتحروا بعد أن استخدموا الدواء نفسه، حيث كان في البداية علاجًا لسرطان الجلد، وقد ثبتت أيضا فعاليته العالية في علاج حب الشباب، وتقليل كمية الزهم، وهي مادة دهنية ينتجها الجلد. وعلى الرغم من نتائجه المساعدة فإنه يسبب عيوبا خلقية لدى النساء الحوامل والعجز الجنسي والانتحار لدى الشباب.