تعدّ خطوة الانتقال من بيت العائلة إلى بيت الزوجية هامة ومفصلية في حياة كل امرأة، ما يستدعي أن تضع في اعتبارها حجم النقلة التي ستحدث. وفي الوقت ذاته، يستدعي الأمر مزيداً من التفهّم من قِبل الرجل؛ ذلك أن الأمر ليس بالسهولة التي يحسبها.
فيما يلي أبرز الأشياء التي تشتاق إليها المرأة عند الانتقال من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج:
– تفتقد المرأة الوقت الذي كانت تمضيه وحيدة، والذي كانت تمارس فيه هواياتها وتجد فيه خصوصيتها.
– ستشتاق المرأة لميزة أنها لم تكن مُحاسَبة ولا تصرفاتها تحت المجهر، بعكس ما تصبح عليه الأمور عند الزواج.
– من بين الأمور التي ستفتقدها المرأة قدرتها على متابعة وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل من خلالها مع الآخرين كما كانت سابقاً.
– ستشتاق المرأة لمرحلة اتخاذها القرارات لوحدها، بعكس ما سيصبح عليه الأمر لاحقاً عند الزواج.
– ستفتقد المرأة لذة البدايات وستدخل الأمور في حيز الاعتيادية نوعاً ما. لن تصبح كل لمسة ذات أثر كما كان الوضع سابقاً.
– استقلالية المرأة التي كانت تحظى بها سابقاً ستكون من بين الأمور المفتقدة أيضاً، إذ ستصبح مرتبطة بالشريك وظروفه وعائلته وأصدقائه، شاءت أم أبت.
– ستشتاق المرأة للمراحل الحياتية التي كانت فيها بلا ارتباطات معنوية وهموم متعلّقة بآخر يفرحها فرحه ويحزنها همّه.