كثيراً ما يتكدر مزاجنا تحت وطأة الأعمال المتراكمة وضغوطات الحياة والروتين اليومي، ما يفضي إلى سؤال دائم هل التمتع بمزاج جيد حلم أم يمكننا الشعور بالراحة والسعادة بشكل يومي؟
هذه الحالة تفتح باباً للتساؤل عن السبب الذي يجعلك سعيداً، وكيفية العثور على الوسيلة التي تستخرج فيها طاقتك الإيجابية الداخلية لتنعم في السعادة.
ومن هنا فالشعور بالسعادة، متوفر داخلك وحولك وما عليك سوى معرفة ما يجعلك سعيداً، وكيف تكون سعيداً.
تنفس: عندما تأخذ نفساً عميقاً واحداً دون أن تتوغل في داخل عقلك أية فكرة، سترى أن الأمر مصدر سعادة حيث يزول عنك الإحساس بالإجهاد ويغنيك هذا عن القلق.
اسمع: فالاستماع إلى الآخر هو شكل من أشكال الوجود وهو فن، والفن يولد السعادة.
انظر: عيوننا يمكن أن تخدعنا، فنحن ننظر إلى العالم من حولنا من خلال ”عدسة المنطق“، لكننا يمكن أن نرى الأشياء بطريقة مختلفة تجعلنا نفهم ما هو حولنا بشكل أفضل، فعندما ننظر بعمق ونكتشف حقيقة الأشياء ونفهمها بشكل جيد سنشعر بالفرح، لذلك علينا رؤية الأشياء كما يراها الرسام لنشعر بالسعادة.
اشعر: التأمل يبعث في الإنسان الشعور بالسعادة، فالشعور بالأشياء التي حولنا يذكرنا بأننا على قيد الحياة، وهذا في حد ذاته يجعلنا سعداء.
تذوق: يعد الطعام من أكثر الأشياء الرائعة التي يقوم بإعدادها الانسان، فالغالبية العظمى ترى في الطعام مصدراً للحياة، فالجلوس والاستمتاع بتناول وجبة صحية وتذوق النكهات المختلفة يشعر الإنسان بالسعادة.
تأمّل: يعد تأمل الطبيعة إحدى الوسائل التي تبعد عن الإنسان الإحساس بالتوتر والقلق والتعاسة وما إلى ذلك، فالجلوس عند شط نهر مثلاً والاستمتاع بصوت الماء وهو يتدفق أو الاستلقاء وتأمل النجوم يجعلك ترى الأرض أكثر جمالا، وهو ما يولد بداخلك الشعور بالسعادة.
احلم: للحفاظ على سعادتك عليك بالحلم يومياً بأنك تفعل ما يحلو لك وأن تتخيل ما عليك القيام به فذلك يلعب دوراً كبيراً في جعلك سعيداً.