جاء النبى هود لهدايه عمالقه حضر موت احفاد سيدنا نوح اصحاب الحضاره المزدهره الذين انعم الله عليهم ببسطه فى الخلقه فخلقهم عمالقه عظام فكان اقصرهم يصل طوله 11 متر !!! ( و الله اعلم ) فقد قال تعالى فى سوره الاعراف ( و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح و زادكم فى الخلق بصطه ) صدق الله العظيم .. حتى لو كانت هذه الصوره مركبه فان الله قالها صريحه بانه من عليهم باجساد عملاقه
شيدوا مدينه ارم العظيمه بعمدان ضخمه و ابراج شاهقه الارتفاع و اطلق العرب عليها مدينه ال 1000 عمود .. اعتنق اهلها عباده الاوثان و الى جانب هذا استكبروا على الخلق و اعتبروا انفسهم افضل من الجميع لكبر حجمهم و عظمه مدينتهم و وفره الطعام و الشراب و الثراء فى بلادهم فارسل الله فيهم هود فلم يهتموا لامره و قالوا هذا ما وجدنا عليه اجدادنا و لكنهم نسوا امر الطوفان و نسوا الغارقين ..
فكان امر الله ان ارسل عليهم اعصار “رياح الدبور” لمده 7 ليالى و 8 ايام فكانت ترفعهم لاعلى و تلقى بهم فى الارض صرعى !! الا من امن منهم … و عن هذا يقول القران فى سوره فصلت .. ( فاما عاد فاستكبروا فى الارض بغير الحق و قالوا من اشد منا قوه اولم يروا ان الله الذى خلقهم هو اشد منهم قوه و كانوا باياتنا يجحدون ، فارسلنا عليهم ريحا صرصرا فى ايام نحسات لنذيقهم عذاب الخزى فى الحياه الدنيا و لعذاب الاخره اخزى و هم لا ينصرون ) صدق الله العظيم
و ليعتبر الكفره و منكرى الاسلام فى عصرنا اراد الله ان يثبت صدق القران للجميع ففى عام 1981 اكتشف القمر الصناعى الامريكى وجود مدينه عظيمه بالقرب من اليمن مردومه تحت التراب و تتميز تلك المدينه بابراج عاليه و عمدان عظيمه مغموره باكملها تحت الارض و فى بدايه التسعينات انتقل علماء الاثار للمنطقه و بدوا الحفر فاكتشفوا المدينه و جثث العمالقه كما بالصوره و بتحليل تلك الاثار وجدوها تعود لعام 3000 قبل الميلاد اى فى فتره الاسره الفرعونيه المصريه الاولى