أنهت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بإقامة حفل تكريم العمال المجدين والمتفوقين والمنشآت المتميزة في نسخته الــ(35)، والذي يقام تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وتنظمه الوزارة، وذلك يوم الخميس 12 ديسمبر المقبل، في مركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا.
ورفع وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة العليا للحفل، السيد جميل بن محمد علي حميدان، أسمى آيات الشكر والعرفان لعاهل البلاد المفدى، على تفضله برعاية هذا الحفل السنوي، والذي يقام بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بتولي صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، والعيد الوطني المجيد، لافتاً إلى أن هذه الرعاية السامية تعكس تقدير عاهل البلاد المفدى لعمال البحرين الذين يسهمون بكل جد وإخلاص في تنمية البلاد وتميزهم في مختلف مواقع العمل الإنتاجية، كما يأتي تثميناً لجهود منشآت القطاع الخاص المساهمة في إدارة عجلة الاقتصاد والتنمية والنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر لملك البلاد المفدى
وأشاد حميدان بجهود أعضاء اللجنة العليا في التحضير والإعداد الجيد لإقامة الحفل، الذي يعد حدثاً وطنياً مهماً لإقامته تحت الرعاية السامية، حيث يشكل حافزاً كبيراً للقوى العاملة الوطنية على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتميز في ميادين العمل، لافتاً إلى أن تكريم المؤسسات المتميزة، يعزز مفهوم بيئة العمل اللائقة في كل القطاعات الإنتاجية بما يحقق من جودة في الأداء وفعالية في الإنتاج وتطوير الجهود المشتركة نحو استقطاب المواطنين في بيئة عمل صحية ومنتجة تضمن استقرارهم وتطورهم الوظيفي، مشيداً بتعاون أطراف الإنتاج مع اللجنة المنظمة، وخصوصاً فيما يتعلق باختيار الفئات المرشحة للتكريم من العمال والإداريين بمصداقية وشفافية.
وسيتم خلال الحفل تكريم العمال المتفوقين والمنشآت المتميزة في مختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، حسب الفئات التالية: الرواد البارزون، المنشآت المتميزة، المشاريع الصغيرة، الإداريون المتميزون، الشخصيات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، والأشخاص ذوو الإعاقة، إلى جانب العاملين في الاقتصاد غير المنظم، قطاع النفط والغاز، قطاع الصناعات التحويلية، قطاع النقل والتخزين والمواصلات، قطاع البنوك والمال والتأمين، قطاع المقاولات، قطاع التجارة، قطاع الفنادق والمطاعم، قطاع الأنشطة الاجتماعية والأخرى، إضافة الى العاملين في المهن الخطرة، وكذلك في المهن التي بدأت العمالة الوطنية الإقبال عليها والتميز في مزاولتها بكل اقتدار.