هناك بعض أنواع الأطعمة التي تسبّب زيادة في الوزن بشكل ملحوظ؛ لذلك يعمد كثيرون إلى عدم تناولها عند الرغبة في الحفاظ على وزن مستقرّ. ولكن ذلك لا يعني حذفها نهائياً من النظام الغذائي، وإنَّما الحرص على تناول كميات ضئيلة منها. وفي أغلب الأحيان تجمع قائمة الطعام المتناولة بين الدهون والنشويات فيما المفضّل دائماً عدم الجمع بين النشويات أو الدهون، لأنَّ ذلك يزيد من فرصة تخزين الأطعمة على هيئة دهون؛ لذلك هنالك العديد من الحميات التي تعتمد على نظريَّة فصل المجموعات الغذائية حتى يسهل على الجسم التعامل معها وتسهيل عمليَّة الهضم والحرق في آنٍ واحد”.
وأشارت الاختصاصية شيماء إلى قائمة الأطعمة التي تساعد على زيادة الوزن في الآتي:
ـ البطاطس المقلية.
ـ الآيس كريم.
ـ الكيك والمعجنات.
ـ زبدة الفول السوداني.
ـ النوتيلا.
ـ الشيبس.
وأضافت: ” أما النوع الثاني من الأطعمة الذي يُساهم في زيادة الوزن فيشمل تلك التي تحتوي على نسب عالية من السكّر، والتي تساهم في رفع نسبة الأنسولين في الدم، ما يزيد من فرصة تخزين الدهون. وتتصدّر هذه القائمة العصائر المعلّبة والطبيعية، كونها تحتوي على كمية من الفواكه تفوق الكمية التي يمكن استهلاكها عند تناولها كاملة، بالإضافة إلى أنَّ كلّ ثمرة فاكهة تحتوي على 15 جراماً من السكر”.
ورداً على سؤال حول إمكانية تناول أصناف الأطعمة المذكورة أعلاه من دون أن تتسبب في زيادة الوزن، تقول الاختصاصية شيماء:”يجب الحرص على استهلاكها بعد ثلاث ساعات من الوجبة لا معها، كما يفضل تناولها في فترة قبل الظهر، حيث يكون معدل الحرق أعلى. واسمحي لنفسك بتناول ما ترغبين فيه على ألا يزيد ذلك عن مرَّة في الأسبوع. وفي حين يلجأ كثيرون لممارسة الرياضة بعد تناول الأطعمة الغنيَّة بالسعرات إلا أنَّه من الأفضل تناولها بعد حصة الرياضة، حين يكون الجسم في حالة ممتازة من الحرق، وبالتالي يقلّ احتمال تخزين الوجبة على هيئة دهون”.
