إذا كان لدى الرجل الذي تحبين بعض الصفات التالية، عليك مواجهة الأمر قبل أن تتورطي أكثر في علاقة
قد لا يُكتب لها النجاح والاستمرار.
عدم التعبير عن الشكر، لكن ليس الإهانة
واحدة من أكثر شكاوى النساء شيوعاً، هي أن الرجال لا يقدّرون للمرأة مجهودها.
لكن كل شخص لديه طريقته الخاصة لإظهار الامتنان،
البعض يقولها بالكلمات، والبعض بالإيماءات، كعناق دافئ يقول به “شكرًا لك”.
لكن إذا كان لا يُعبر عن الحب ويغتنم الفرص لإزعاجك، فذلك أمر لا يمكن التسامح به.
تباين الأذواق
من الطبيعي أن يكون لدينا ذوق متباين في الموسيقى أو الأفلام أو غيرهما،
وفي هذه الحالة، حاولي تعريفه على ما تحبين وما لا تحبين،
إذا رفض تماماً احترام اختياراتك، فهو مُتزمّت وقد لا يتغير.
عدم التسامح مع الإساءة
لا بد من وجود اختلاف في الرأي في أي علاقة، لكن يجب أن لا يصل حد الشتائم والإيذاء الجسدي.
إذا تسامحتِ أول مرة على أمل أن تتحسن الأمور في المستقبل، فأنت مخطئة وسوف تسوء الأمور.
الرعاية لا السيطرة
هناك خط رفيع بين الرعاية والسيطرة، إذا أصر الرجل على إعادتك إلى المنزل إذا تأخرت في العمل، فهذه رعاية،
ولكن إذا ظل يتصل بك رغم علمه بانشغالك فهو مهووس بالسيطرة.
العقاب غير مقبول
من الطبيعي أن نشعر أحيانا بالاستياء مما يقوله الآخرون، ويمكن مناقشة الأمر بهدوء لاحقا،
لكن إذا كان رجلك ينزعج من أي كلمة أو فعل صدر عن غير قصد، ويعتبره جريمة يعاقبك عليها،
فيجب مواجهة هذا السلوك؛ لأنه سيضر علاقتكما في المستقبل.
التذمر الدائم
كلنا يمر في مراحل صعود وهبوط على المستوى المهني والشخصي،
ونحن بحاجة إلى بعض الوقت للتعامل معها. لكن إذا كان شريكك يتذمر دوماً من كل شيء عليك الانتباه.
البخيل
النساء يجدن متعة بالتسوق أكثر من الرجال، وعدم اهتمام الرجل بالتسوق أمر مفهوم،
لكن إذا كان يعبر عن الاستياء كلما اشتريت شيئاً، وكان نادراً ما ينفق على نفسه وعليك، فإن الحقيقة هي أنه رجل بخيل.
يرفض المساعدة في الأعمال المنزلية
العديد من الرجال لا يشاركون كثيرا في أعمال المنزل بقدر المرأة، لكن الكثير منهم يحاولون مد يد العون
لكن إذا كان شريكك يعتقد أن القيام بتنظيف البيت والطهي وغسل الأطباق والملابس هي مهمتك وحدك، فهذا أمر غير مقبول،
فالحب يحتاج إلى التطبيق العملي، أي مساعدة ولو بسيطة، ستعمل على إبقاء الخلافات بعيدة وتجعل علاقتك مثمرة.