قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن شرطة طاجيكستان أجبرت 13 ألف رجل على حلق لحاهم، وأقنعت 1,700 امرأة بخلع الحجاب بهدف القضاء على الإسلام الأصولي في الدولة ومحاربة التشدد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة أغلقت 162 محلًا تجاريًا لبيع الحجاب وألقت القبض على 89 عاهرة يتخذنه ستارًا لأفعالهن، مشيرة إلى أن تلك الاجراءات تهدف إلى الحد من النفوذ الأجنبي داخل البلاد وفقًا للسلطات الطاجيكية.
وذكر راديو الحرية “Radio Liberty” ـ مصدر أخبار وسط آسيا وطاجيكستان، أن كل من بدت لحيته غير مهذبة تم حلاقته بالقوة.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تأتي بعد تصويت البرلمان الطاجيكي الأسبوع الماضي على قانون يحظر الأسماء العربية أو التي تنطلق بصوت أجنبي، بعد تزايد نسبة الأطفال الذين يحملون اسم “محمد”.
ونوهت الصحيفة إلى أن طاجيكستان تواجه تهديدًا أمنيًا متزايدًا بسبب آلاف المسلحين في باكستان وطالبان أفغانستان الذين أعلنوا انضمامهم لتنظيم داعش، إضافة إلى عدد من الطاجيك يعتقد أنهم 2,000 شخص يقاتلون في صفوف التنظيم المتطرف في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن طاجيكستان هي دولة ذات أغلبية مسلمة، لكن حكومتها علمانية، مشيرة إلى أنه تم حظر الحزب الإسلامي الوحيد في الدولة سبتمبر الماضي من قبل النظام السياسي.
وأضافت أن الرئيس الحالي للدولة هو إيمومالي راهمون، وهو في الحكم منذ 1994 وستنتهي ولايته الحالية في 2020، مشيرة إلى أنه يعمل على ترقية القيم العلمانية لدعم سلطته.
