بعكس الاعتقاد الشائع عند الكثيرين، أنه لا يوجد فرق بين الاستحمام في الصباح أو الاستحمام في المساء، لكن العديد من المختصين أكّدوا أن لتوقيت الاستحمام تأثير على الدورة الدموية وجوانب حياتية أخرى، وذلك وفق ما نشره المركز الاستشاري الألماني للصحة، في موقع “تي أونلاين” اليوم الأحد.
الدورة الدموية: ويعتبر الحمام الساخن في أوقات المساء مفيد أكثر، ومن فوائده أنه يريح العضلات ويخفف من ضغط الدم، عبر توسيع الأوعية الدموية، وارتخاء الجسم، الأمر الذي يسبب التعب أيضًا وبالتالي النوم السريع والعميق، خصوصًا إذا كان ذلك بعد يوم طويل أو شاق.
الإضاءة: بالإضافة إلى المساء الساخن في المساء، فإن نوعية الضوء تؤثر أيضًا على جودة الاستحمام، فمن المفضل أن يكون الاستحمام تحت ضوء خافت، الأمر الذي يحفز الجسد على إفراز هورمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.
الوقت: ومن الفوائد الإضافية للاستحمام المسائي هو التوفير بالوقت في الصباح، الأمر الذي يعطيك دقائق إضافية للنوم، خصوصًا للأشخاص الذي يستصعبون الاستيقاظ من السرير في الصباح.
البشرة: وتحظى بشرة الجسم بالاستراحة وتخفيف الاحمرار في الصباح، إن كان الحمام ليليّ، خصوصًا إذا تمت حلاقة البشرة، الأمر الذي يخفف من الاحمرار، ولا يعرّض الجلد للهواء المباشر بعد الاستحمام الذي ممكن أن يجففه.
بالرغم من ذلك، هناك بعض الأشخاص الذي يفضّلون الاستحمام الصباحي، في حال كان الجسم يفرز الكثير من العرق خلال النوم، وحتى أولئك الذين لا يعرقون كثيرا لكنهم يفضّلون الحمام الصباحي يمكنهم فعل ذلك، لكن بمياه معتدلة الحرارة وليست ساخنة، لأن المياه الفاترة تنشّط الدورة الدموية وبالتالي الجسم أيضًا.
