أثارت نتيجة دراسة بريطانية جدلاً في المجتمع البريطاني، بعدما بينت أن حجم التوتر والقلق الذي يصيب المستخدم عند فقدان هاتفه يعادل حجم الخوف الذي يسيطر عليه عندما يواجه تهديداً إرهابياً.
وأجرت جمعية فسيولوجية تتخذ من لندن مقراً لها، استطلاعاً للرأي شمل نحو 2000 رجل وامرأة داخل المملكة المتحدة، حيث طُلب منهم ترتيب أولويات أحداث حياتية حسب أهميتها بالنسبة لهم شملت 18 حدثاً، من 0 إلى 10، حيث يشير رقم صفر إلى أنها “لا تُسبب توتراً على الإطلاق”، بينما يشير رقم 10 إلى أنها “تسبب أعلى درجات التوتر”.
وشملت الأولويات وفاة شريك حياة أو قريب، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، بالإضافة إلى وجود تهديد إرهابي أو فقدان جهازك الذكي، بحسب موقع ديجتال تريندس.
وبينت النتائج أن فقدان حبيب أو السجن أو غرق أو حريق منزل جاء في مقدمة قائمة الأحداث الأكثر توتراً، فيما تعادل درجة التوتر الناتجة عن فقدان هاتف ذكي أو نسيانه (5.79) مع وجود تهديد إرهابي (5.84).
وإليكم ترتيب الأولويات بالنسبة للمستطلع آرائهم تنازلياً من الأعلى إلى الأقل توتراً وفقاً للدرجات:
1-وفاة شريك أو قريب أو صديق (9.43)
2-السجن (9.15)
3-غرق أو اندلاع حريق في منزل (8.89)
4-الإصابة بمرض خطير (8.52)
5-الفصل من العمل (8.47)
6-الانفصال أو الطلاق (8.47)
7-سرقة الهوية (8.16)
8-التعثر مادياً أو مواجهة مشاكل مادية غير متوقعة (7.39)
9-بداية وظيفة جديدة (6.54)
10-التحضير لزفاف (6.51)
11-قدوم أول طفل (6.06)
12-تأخير السير أو التنقل من مكان لآخر (5.94)
13-تهديد إرهابي (5.84)
14-فقدان هاتف (5.79)
15-الانتقال إلى منزل أكبر (5.77)
16-خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” (4.23)
17-الذهاب في عطلة (3.99)
18-النجاح في عمل أو تسويق منتج ما (3.78)
النساء أكثر توتراً من الرجال
وقال رئيس الجمعية الدكتور لوسي دونالدسون: “إن العالم الحديث جلب معه ضغوطاً وتوتراً لم نكن نتخيله منذ 50 عاماً، مثل شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية”، مشيراً إلى أن الدراسة أظهرت أن النساء أكثر إصابة بالتوتر والقلق وتأثراً بالضغوط الحياتية من الرجل.