كشفت والدة الطفل محمد سيد، الذي يعد أول طفل مصري يولد بدون أنف، تفاصيل حياة نجلها ودخوله عالم الموضة.
وقالت والدة الطفل، في تصريحات لبرنامج ، إن محمد مولود ولديه تشوهات خلقية بالفك والأسنان، ويعاني من ثقب بالقلب، مشيرة إلى أنه كان يتنفس من خلال الفم ولا يستطيع تناول الطعام إلا بطريقة “الهرس” لكي يستطيع مضغ الطعام.
وأكدت والدة الطفل أنها لا تشعر باهتمام الأطباء عند عرض حالة محمد، مشيرة إلى أنه في حاجة للعلاج خارج البلاد لأنه لا يوجد مكان لفتحة الأنف بعظام الجمجمة فالحالات المشابهة لحالة ابني كان هناك تجويف للأنف والمشكلة كانت بالجلد فقط.
وأشارت إلى أنها تعرضت “للتنمر” أكثر من مرة، حيث كان ينظر الناس إليه على أنه “كائن فضائي”، حتى انهارت في بعض المرات من البكاء.
وأضافت والدة الطفل: “لما كنت بخرج لمحمد ببص فى الأرض ومبصتش فى وشوش الناس، وكانت بتخبي عيالها منى كانه طفل فضائي”.
وقالت والدة الطفل إنها قررت تجاوز “التنمر” الذي تعرض له ابنها وتحويله إلى “موديل”، حيث قامت بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعنوان “محمد طفلي المعجزة”، مؤكدة أنه أصبح نجمًا يلتقط الجميع معه صورًا الآن.
وأضافت أنها أصرت تحويل المحنة إلى منحة من الله بعد المضايقات التي تعرضت لها عند الخروج به في أحد الأماكن العامة.
واستطردت بالقول إنها قررت إدخال ابنها عالم الموضة من خلال تقديمها لصورته بإحدى المسابقات التي نظمتها إحدى الصفحات للأطفال من ذوي القدرات الخاصة، مشيرة إلى أن محمد حصل على أعلى نسبة تصويت، حيث قامت الصفحة بعمل جلسة تصوير له بالملابس والتي لاقت إعجاب رواد السوشيال ميديا.
وعن حياته في المنزل، قالت والدة الطفل إن محمد يتعامل بشكل طبيعي مع أشقائه، ويتجاوب معهم بالرغم من كونه كفيف.
