تسجيل الدخول

أول بلد في أميركا اللاتينية يرخص استعمال اللقاح الروسي

عربي دولي
rema24 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
أول بلد في أميركا اللاتينية يرخص استعمال اللقاح الروسي

أمريكا-زاجل نيوز-الاربعاء 24كانون الاول2020-عربي دولي أعلنت الأرجنتين منحها ترخيصا “عاجلا” للقاح “سبوتنيك-في” الروسي المثير للجدل، لتكون أول دولة تُقدِم على هذه الخطوة في أميركا اللاتينية.
ويُتوقّع أن تصل الخميس إلى الأرجنتين أول شحنة تحوي 25 مليون جرعة من اللقاح كانت طلبتها الحكومة. وقال وزير الصحة جينيس غونزاليس غارسيا، إن الترخيص منِح “بما يتوافق وتوصيات وكالة الدواء الأرجنتينية”.
ووُجّهت انتقادات للّقاح في روسيا وخارجها نظرًا لتسجيله قبل إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق. ويقول مطوّروه إنّه فعّال بنسبة تتجاوز 90 بالمئة، لكنّ منتقديه يعتبرون أنه مجرد أداة لتعزيز نفوذ روسيا الجيو-سياسي.
وقال كيريل ديميترييف، مدير صندوق الاستثمار المباشر الروسي الذي ساهم في تمويل تطوير اللقاح، إن “الترخيص لسبوتنيك-في بالأرجنتين من دون تجارب سريرية إضافية اعتراف مهمّ بقواعد روسيا وتنظيماتها ونوعية تجاربها السريرية”.
وغادرت طائرة من الأرجنتين إلى موسكو الثلاثاء لجلب أول 300 ألف جرعة من سبوتنيك-في الذي طوره “مركز نيكولاي غاماليا لأبحاث علوم الأوبئة والأحياء الدقيقة”.
وجاء الترخيص بعيد منح الموافقة على استعمال لقاح فايزر-بايونتيك مع بدء الحكومة في التفاوض مع مخبر فايزر لشراء جرعات منه.
وقال غونزاليس غارسيا: “أجرينا نقاشات مع مخابر عدة. المخبر الأول الذي تناقشنا معه هو فايزر، ونحن محبطون لأن الأمر لم يحصل”. وأضاف أن فايزر وضع شروطا جديدة “غير مقبولة” لتوفير اللقاح، بدون أن يكشفها.
بدوره قال غونزالو بيريز مارك، المسؤول عن دراسة لقاح فايزر في الأرجنتين، إن “المفاوضات ليست سهلة، فهو (اللقاح) يبقى منتجا تجاريا”.
ووقعت الأرجنتين سابقا اتفاقا للحصول على اللقاح الذي طورته جامعة أوكسفورد مع مخبر أسترازينيكا، وهي كذلك جزء من آلية “كوفاكس” التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية لتسريع إتاحة اللقاحات ضد كوفيد-19 وتوزيعها بشكل منصف.
وسجّلت الأرجنتين البالغ عدد سكّانها 44 مليون نسمة، أكثر من 1.5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، وما يزيد عن 42 ألف وفاة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.