قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن تركيز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز القوات المسلحة على حساب التنمية الاقتصادية أدى إلى إبطاء إحراز تقدم بشأن بدء مرحلة تالية من تخفيضات الأسلحة النووية.
وقال أوباما للصحفيين يوم الجمعة في ختام قمة للأمن النووي استمرت يومين وحضرها عشرات من زعماء العالم “ما أفضله هو تخفيض الترسانة النووية بشكل أكبر.”
وقاطع بوتين القمة في وقت تزداد فيه التوترات بين واشنطن وموسكو.
وبعد أن وقعت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت 2) في 2010 والتي دخلت حيز التنفيذ بعدها بعام طلبت إدارة أوباما من موسكو النظر في مرحلة مقبلة من خفض الأسلحة.
وقال أوباما إنه لم يشهد التقدم الذي كان يوده من بوتين بسبب “رؤيته التي يسعى لتحقيقها بتعزيز القوة العسكرية على حساب التنمية” والتنوع الاقتصادي.
وكان بوتين قد قال في يونيو حزيران الماضي إن روسيا ستضيف أكثر من 40 صاروخا باليستيا عابرا للقارات إلى ترسانتها النووية لتحديث برنامجها والتفوق على الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ المنشورة قرب حدودها.
وقال أوباما إن احتمالات التقدم مع روسيا في المستقبل بشأن خفض الأسلحة لا تزال قائمة فيما يواصل البلدان الإلتزام باتفاقية ستارت للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية. لكنه قال إن من غير المرجح أن يكون هناك خفض للأسلحة خلال الفترة المتبقية له في السلطة وهي أقل من عشرة أشهر