تسجيل الدخول

أناقة صيفية من وحي «الأمالفي» تطلّ من دبي

منوعات
زاجل نيوز4 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
أناقة صيفية من وحي «الأمالفي» تطلّ من دبي

في تعاون مميّز بين مصمم الأحذية ومبتكر العلامة التجارية للأحذية الراقية «أكوازورا»، إدغاردو أوسوريو، ومصممة الأزياء لبنانية الأصل راسيل شلهوب، مبتكرة العلامة التجارية للملابس الجاهزة «راسيل»، أُطلقت في دبي، أخيراً مجموعة مبتكرة من الملابس الجاهزة والأحذية، لموسم الرحلات الصيفية 2019، بمجموعة «كبسولية» حصرية، لطالما رغب الصديقان بتنفيذها سوياً.

بتشكيلة حصرية عرضت ابتداءً من أول من أمس في متجر «أكوازورا» بدبي مول، ابتكر الصديقان سبع إطلالات وخمسة أحذية لصيف يجمع بين متعة السفر والرحلات الساطعة الأنيقة على ضفاف ساحل الأمالفي (جنوب إيطاليا)، وبين نسمات الأمسيات الساحرة على المقاهي الأوروبية المطلة على شواطئ تتلألأ بانعكاسات أضواء البيوت والمتاجر المحلية، إذ استطاعت التصاميم أن تلخص أناقة هذا الموسم، بقطع جمعت بين النعومة والبساطة، وبين العملية، وسهولة الدمج وتركيب القطع لتتناسب مع مختلف الأوقات النهارية والمسائية.

هي وهو

على الرغم من أن المجموعة التي تنوعت بين فساتين، وتنانير، وسراويل، وقمصان، تتميز بعصريتها، وأنوثتها، وقربها مما تميل إليه امرأة اليوم، تلك التي تبحث عن التفرد والاختلاف والأناقة في عالم جعل من التواصل الاجتماعي و«إنستغرام» تحديداً مرجعه الأهم للإلهام، إلا أن المصممين وجدا في حقبة التسعينات التي ترعرعا خلالها ملهماً، الأمر الذي يعني ذلك الهوس في أن يكون كل ما تختاره المرأة في المظهر الواحد يجب أن يكون متناسقاً ومتطابقاً من الرأس وحتى القدمين، فالتسعينات كانت تعني أن على الحذاء أن يكون مشابهاً ومتناسقاً مع الثياب بشكل تام، وهو ما حققه المصممان في هذه التشكيلة الصغيرة.

أراد كل من إدغاردو وراسيل، عبر هذه التجربة، أن يخلقا مساحة خاصة بهما يستطيعان من خلالها أن يجمعا عالميهما معاً، هي في تصميم الملابس، وهو في تصميم الأحذية، لينجحا عبر هذا التعاون الأول من نوعه أن يقدما منظوراً خاصاً لما يجب أن تكون عليه المرأة الأنيقة في رحلتها الصيفية المثالية، لتكون جميلة وأنيقة ومنتعشة وأنثى حالمة ومحبة للمرح، بقطعٍ يمكن أن ترتديها في مناسبات وأوقات مختلفة في اليوم، من الشاطئ إلى الأمسيات الاحتفالية، ومن الصباح وحتى المساء، بمجرد تغيير قطعة أو بتغيير الحذاء.

ويرى إدغاردو أوسوريو أن «راسيل ليست مصممة أزياء عظيمة وامرأة أنيقة فحسب، لا بل هي أيضاً صديقة مقرّبة بالنسبة إليّ، لذلك استمتعنا كثيراً بالعمل معاً. أردنا تقديم مجموعة تعكس حبّنا للصيف مع نقشات من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين».

بينما أكدت راسيل أن أدغاردو «صديق عزيز وواحد من أبرز المصممين الموهوبين الذين عرفتهم. وبالفعل، تتجلّى روح صداقتنا في هذا التعاون. فقد جمعنا أفكارنا لإضفاء لمسة نابضة بالحيوية على أزياء الصيف: إطلالة أنيقة ومرحة في الوقت عينه مع أحذية تليق بها! وهي مثالية إذا كنت ترغبين في ترك جاكيت التكسيدو في المنزل!».

طبعات مختلفة المزاج

جمعت التصاميم بين طبعات مختلفة لافتة في كل مزاجاتها، سواء المنقطة أو المخططة، أو تلك الموردة بلمسة قديمة رومانسية، والتي حصلا عليها في مصنع حرائر «راتي» في منطقة كومو شمال إيطاليا، إذ تنوعت القطع بين المزينة بالكامل من الورود الملونة، أو التي جمعت بين الخامات المنقطة والموردة، أو التي جمعت بين الخطوط والطبعات والورود، في مجموعة صممت ليسهل التشكيل والتنويع فيها بين قطع الملابس والأحذية، والتي أيضاً تميزت بالطبعات والأفكار ذاتها، بين تلك المغلقة بالكامل ذات الكعوب العالية، أو تلك الصنادل ذات الكعوب المتوسطة (بابوج)، أو المغلقة بأحزمة خلفية، أو الصنادل المسطحة، التي اعتمدت الطبعات نفسها، وأضيفت لبعضها لمسة أنثوية مرحة بـ«فيونكات» كبيرة جانبية أو خلفية ذات طبعة مغايرة لبقية الحذاء.

صداقة وسفر

بدأت الرابطة القوية بين إدغاردو وشلهوب قبل سنوات قليلة، كونهما مهتمين بالمجال ذاته، ومنذ تلك اللحظة أصبح المصممان صديقين مقربين، لا يجمعهما حب الموضة والابتكار فحسب، بل السفر أيضاً، لينطلق مع كل صيف في مغامرة جديدة، بين إبحار وتسلق وتسوق، وكل ما تعنيه الإجازة الصيفية على الشواطئ الأوروبية، وتحديداً ساحل الأمالفي في جنوب إيطاليا، ومنه إلى جزيرة كابري، والتسلق في جزيرة «سترومبولي»، والاستمتاع بالأمسيات الدافئة في باناريا، بعد جولة أخاَذة في طرقات بونيفاسيو، أو بورتوفينو، ومع كل هذه المشاهد والتجارب الساحرة لشخصيتين تبحثان عن الجمال في مختلف التفاصيل، كان من المنطقي الخروج بمجموعة يتعاون فيها المصممان، وابتكار تشكيلة مستوحاة من رحلاتهما معاً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.