نقل موقع “نيوز ريببلك” كشف قضية أم أسترالية ساعدت ابن أخيها باغتصاب وافقاد ابنتها عذريتها منذ أن كانت تبلغ من العمر 12 عاماً.
وبينت التحقيقات أن الأم بدأت علاقة محرمة مع ابن أخيها بعد فترة قصيرة من سماحه لها وابنتها بالسكن في أحد منازلها بعد انفصالها عن زوجها عام 2011.
وفي أحد المرات بينما كان الإثنان يمارسان الجنس، بدأ ابن الأخ بلمس الإبنة الصغيرة. ليقوم باغتصابها لأول مرة بعدها بفترة قصيرة.
وقالت الفتاة للشرطة بأنها كانت تبكي وتطلب من ابن خالها التوقف، لكن أمها كانت تمسك قدميها وتثبتها.
واعترفت المرأة البالغة من العمر 55 سنة بجريمتها في تهمة الاختراق الجنسي لطفل وتهمة الفعل المنافي للأخلاق مع طفل بمساعدة قريبها الذي يبلغ من العمر 42 سنة وأقر بجريمته في محكمة المقاطعة في فكتوريا يوم الأربعاء بتهمة الاعتداء الجنسي مع سبق الإصرار على طفل عمره أقل من 16 سنة.
واستمرت عمليات الاغتصاب حتى عام 2014، عندما أصبحت الفتاة بعمر الـ 15، وبرغم عدم انخراط الأم مرة أخرى. أصبح الأمر معتاداً عندما تكون الفتاة وحدها في المنزل.
وتم القاء القبض على ابن الأخ في كانون أول عام 2014 بعد أن أخبرت الإبنة أشقاءها الأكبر سناً عن الاعتداءات.
واعتبر الادعاء العام إن “هذه جريمة نكراء. خرق العذرية”.
وقد تم الإفراج عن ابن الأخ بكفالة لكن الأم ما زالت في السجن منذ شهر آذار بعد أن اخترقت شروط الإفراج بكفالة واتصلت بابنتها عدة مرات.
محامية الدفاع لابن الأخ، قالت بأنه عبر عن ندمه في رسالة لابنة عمته، التي تبلغ الآن الـ17 من عمرها.
إلا أن هيئة المحكمة لم تقتنع بذلك وأجلت جلسة الاستماع لوقت لاحق هذا الاسبوع.