عاصرت منطقة الساحل بالقاهرة اليوم الثلاثاء 5 أبريل جريمة قتل فى منتهى البشاعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 32 سنة، حيث قامت الأم والتى تعمل بائعة خضراوات بقتل ابنها بمساعدة شقيقتيه بسبب تافه وهو رغبته فى طلاق زوجته الثانية، تحرر محضر بالواقعة وتستكمل النيابة العامة التحقيقات. البداية كانت بتلقى “قسم شرطة الساحل” إخطاراً من “مستشفى الساحل” باستقبالها و”حيد.ع.م” البالغ من العمر 32 سنة، و الذى يعمل نجاراً ويسكن بمنطقة الساحل والذى كان يعنى من جرح أسفل البطن، والذى نتج عنه قطع بشرايين وأوردة الحوض وتوفى متأثراً بجراحه، وبانتقال أفراد الشرطة وقيامهم بالتحرى عن الحادث، إتضح حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه وبين والدته “حميدة.ا.م” البالغة من العمر 55 سنة، و التى تعمل بائعة خضراوات، و”آمال.ع” البالغة من العمر 36 سنة ربة منزل و”لبنى.ع” البالغة من العمر 34 سنة “شقيقتا المجنى عليه” بسبب رغبة المتوفى فى الانفصال عن زوجته الثانية المتزوج بها عرفيا، واعتراض والدته وشقيقتيه على ذلك، تطورت المشادة بينهم إلى مشاجرة تعدوا فيها على بعضهم البعض بالضرب، فقامت خلالها المتهمة الثالثة لبنى بطعن المجنى عليه بسكين أدى الى إصابته بجرح أسفل البطن، و قد نتج عن ذلك قطع خطير بشرايين وأوردة الحوض وتوفى المجنى عليه متأثراً بجراحه. وعلى الفور تمكنت قوات الشرطة بقسم الساحل من ضبط الجناه ، وبمواجهتهن اعترفن بارتكاب الحادث، تحرر عن ذلك المحضر رقم (2860 لسنة 2016م إدارى)، وتتابع النيابة العامة التحقيقات.