حكم على امرأة في الثامنة والعشرين ادينت بانها اغرقت طفليها عمدا “لجعل والدهما يعاني في شرق فرنسا، بالسجن 25 عاما.
واقرت اورور بومغارتنر بانها اغرقت ابنتها ميلينا البالغة سنتين وابنها الياس البالغ تسعة اشهر، في مغطس الحمام في في رونشان.
وادينت بتهمة القتل وقد ارفق الحكم بالسجن 25 عاما مع متابعة اجتماعية قضائية من خمس سنوات مع لزوم الخضوع لعلاج.
وقالت الام امام المحكمة من دون مواربة في ختام يومين من الجلسات “لماذا قتلت طفلي؟ لكي يعاني والدهما”.
واعتبر خبير في التحليل النفسي انه “من الممكن” ان المتهمة لم تعد تعتبر طفليها على انهما كائنان بشريان بل كاداة لالحاق الاذى بوالدهما.
وهي قررت قتل طفليها عندما اكتشفت انه على علاقة بامرأة اخرى في باريس الى حيث انتقل للاقامة واراد ان يأخذ منها حضانة الطفلين.
واشار المحللون النفسيون الى “عدم وجود نضج عاطفي” لدى الام فضلا عن “مستواها العقلي المتدني”.
الا انهم اعتبروا انها كانت تدرك ما تقوم به وقد ابلغت بنفسها الشرطة بعدما اقدمت على قتلهما. وقبل ساعات على فعلتها بعثت برسالة هاتفية الى والد الطفلين مؤكدة فيها انه لن يراهما بعد الان.