بعد 10 سنوات من وفاة ابنها بحادث سير وعمره 5 أعوام ، حصلت أم أمريكية على فرصة لسماع نبضات قلبه مرة أخرى، وذلك في صدر الفتاة، التي تبرعت لها بقلبه وكليتيه.
وكانت ميليسا هيرنانديز (33 عاما) من مدينة بينافيدس، بولاية تكساس الأمريكية، قررت أن تقدم لابنتها، مونيك ساليناس (15 عاما)، هدية مميزة في عيد ميلادها، وهي إعطائها الفرصة لسماع دقات قلب أخيها داخل صدر أوبري ريفز (18 عاما)، التي أنقذت حياتها قبل 10 أعوام.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم يخل اللقاء من اللحظات المؤثرة والدموع، فحين احتضنت مونيك ريفز، قالت “لا تتركيني، الكلمات لا يمكن أن تفسر ما أشعر به الآن”، وأضافت “لا يمكن أن يكون هناك هدية أفضل من هذه لعيد ميلادي”.
وكان شقيق مونيك، ميكي، عمره خمسة اعوام فقط عندما قتل في حادث سيارة في عام 2005، وتبرعت والدته بجميع أعضائه، ومؤخرا فقط علمت باسم أوبري ريفز، التي تلقت قلب ابنها، ورتبت اللقاء يوم عيد ميلاد ابنتها.