قالت وزارة العدل الأميركية، إن مهندسا نوويا أميركيا من أصل صيني، أقر بأنه مذنب بالتآمر لإنتاج “مواد نووية خاصة” في الصين، في انتهاك لقانون الطاقة الذرية الأميركي. ووُجهت لآلين هو، الحاصل على الجنسية الأميركية، ولشركة الطاقة النووية المملوكة للدولة في الصين (شركة الصين العامة للطاقة النووية) اتهامات بالتآمر. وقالت وزارة العدل الأميركية إن هو أقر بأنه مذنب “بالتآمر للانخراط أو المشاركة بشكل غير قانوني في إنتاج أو تطوير مواد نووية خاصة خارج الولايات المتحدة دون الترخيص اللازم من وزارة الطاقة الأميركية في خرق لقانون الطاقة الذرية.” وقال مسؤول بوزارة العدل إن هو، وزميلا له اسمه تشينغ نينغ، الذي اعترف بأنه مذنب بارتكاب نفس الاتهام ، هما أول من توجه لهما اتهامات بانتهاك القانون الصادر عام 1964 الذي يعود لفترة الحرب الباردة، واستهدف منع الانتشار النووي.وقال بيان وزارة العدل إن شركة الصين العامة للطاقة النووية وظفت هو كمستشار، كما كان أيضا يملك شركة إنيرجري تكنولوجي إنترناشيونال في ديلاور.وأضاف أن هو ساعد الشركة الصينية في جعل مهندسين نوويين مقرهم بالولايات المتحدة، يساعدون في تصميم وتصنيع مكونات لمفاعلات نووية بشكل أسرع. وقال إن هو حدد وجند ونفذ عقودا مع خبراء مقرهم في الولايات المتحدة من الصناعة النووية المدنية، الذين قدموا مساعدة فنية لتطوير وإنتاج مواد نووية خاصة لحساب شركة الصين العامة للطاقة النووية. وقالت وزارة العدل إن هو والشركة الصينية سهلا أيضا السفر إلى الصين، ودفع أموال للخبراء الذين مقرهم في الولايات المتحدة، مقابل خدماتهم.