أعلنت الولايات المتحدة أنها ستزود فيتنام بسفينة أخرى لحراسة السواحل لتنضم إلى أسطولها المتنامي فيما يعزز قدرة هانوي على تنفيذ دوريات في بحر الصين الجنوبي وسط توتر في العلاقات مع بكين.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر القرار خلال خطاب ألقاه في فيتنام التي أصبحت أبرز المعارضين في آسيا لمطالبات بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي.
ووجه إسبر خلال الخطاب انتقادات للصين التي اتهمها بممارسة ”التنمر“ مع جيرانها مثل فيتنام.
وقال إسبر للطلبة في الأكاديمية الدبلوماسية في فيتنام ”جهود الصين أحادية الجانب لفرض مطالباتها غير المشروعة بالسيادة البحرية تهدد إمكانية وصول الدول الأخرى إلى موارد طبيعية حيوية وتقوض استقرار أسواق الطاقة الإقليمية وتزيد خطر نشوب صراع“.
وستكون تلك السفينة الثانية التي تحصل عليها فيتنام من خفر السواحل الأمريكي الذي سلم فيتنام واحدة من الفئة هاملتون قبل نحو عامين. وتهدف الولايات المتحدة من إرسال تلك القطع البحرية إلى تمكين فيتنام من تأكيد سيادتها وردع الصين.
وسلمت الولايات المتحدة في أبريل نيسان ستة قوارب دورية بقيمة 12 مليون دولار تقريبا لخفر السواحل الفيتنامي إضافة إلى تزويده باثني عشر زورقا من طراز (ميتال شارك) على مدى العامين الماضيين.
