يتمنى البعض أن يعمل مضيف طيران نظراً للإيجابيات التي يتمتع بها من يعملون في هذه الوظيفة مثل السفر الدائم أو الإقامة المجانية في الفنادق، فيه 7 أمراض يمكن أن تصيب مضيفي أو مضيفات الطيران باستمرار وأكثر من غيرهم.
ويسبب نظام تكييف الهواء في الطائرات مشاكل في التنفس كأمراض الجيوب الأنفية، كما يتعرض طاقم الطائرة إلى الجفاف وتهييج العينين وانغلاق مجرى التنفس بسبب تحليق الطائرة على ارتفاعات عالية.
ويتعامل مضيفو الطيران مع جنسيات متعددة؛ ما يرفع من نسبة خطر الإصابة بنزلات البرد.
كما أن دوام العمل الليلي يتسبب في ارتباك الساعة البيولوجية والتوتر أو الإجهاد؛ ما يؤثر على الهرمونات ويتسبب في أمراض الجهاز التناسلي.
ويصاب المضيفون بالصداع النصفي بسبب نقص الأكسجين في الطائرة؛ بالإضافة إلى تغير المناخ والبيئة.
ويضطر مضيفو ومضيفات الطيران إلى العمل لساعات طويلة خلال أوقات مختلفة من الليل، كما أن سفرهم الدائم في مختلف البلدان لكل منه توقيت مختلف يؤثر على نمط النوم.
يتعرض مضيفو الطيران إلى مستويات إشعاع كوني أعلى من المعتاد والذي يعتبر أحد أنواع الإشعاعات الأيونية أي إشعاعات مسرطنة.