أكدت عدد من مصممات الأزياء، أن الاستعداد لموسم العيد يبدأ قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث يبدأ الاستعداد لتجهيز تصاميم وموديلات تواكب الموضة وتدمج ما بين الثقافة القطرية وآخر صيحات الموضة العالمية، مشيرين إلى أن النساء والفتيات يقبلن على شراء العبايات والجلابيات المميزة خلال العيد والزيارات العائلية… وأوضحن “للشرق” أن النساء القطريات ما زلن يفضلن أن يكون لهن زي أو عباية تتميز بالستر والاحتشام في نفس الوقت تواكب أحدث صيحات الموضة العالمية، خاصة وأننا نعيش في مجتمع محافظ على عاداته وتقاليده، وأشرن إلى أنه أصبح هناك منافسة كبيرة في السوق القطري، وكل يوم يكون هناك مصممة أزياء جديدة أو ماركة أو تصاميم مميزة تبرز في الأسواق… وأكدن أنه بالنسبة للأسعار فهي تختلف حسب الشغل الموجود في القطعة، وأيضا حسب الخامة المستخدمة، حيث يوجد بعض الزبونات يطلبن شغلا أكثر في العباية، بينما البعض الآخر تفضلن القصات الناعمة والتي تميل إلى البساطة.
مريم المطوع: عبايات تتميز بالحشمة ومواكبة للموضة
قالت المصممة مريم المطوع، إنها قد اعتمدت في مجموعة العيد، على عمل عبايات من أقمشة مختلفة مثل الجاكار والأورجانزا المستوردة من أكبر المصانع في إيطاليا وفرنسا، منوهة إلى حرصها على أن تكون كل القطع مصنعة خصيصا لخط الأزياء الخاص بها، حتى يكون هناك نوع من التميز، وحتى لا يكون هناك تكرار أو إحدى الزبونات تتأكد أنه عند ارتدائها قطعة لن تراها على أي زبونة أخرى، أي أنهم عملوا على التميز والتفرد في الأقمشة والقصات لعبايات العيد لهذا الموسم.
وأشارت إلى أن الكثير من الزبونات تبحثن عن اقتناء عبايات مميزة ومصممة خصيصا لها، لذلك اعتمدنا عدم التكرار، وأن تكون القطع مصممة خصيصا لكل زبونة، وهذا ما اعتبرته علامة مميزة لماركتهم التجارية، والتي لاقت والحمد لله استحسانا كبيرا من الزبونات، منوهة إلى أنهم قد ركزوا وتوسعوا بشكل كبير في مجال عبايات السفر بشكل خاص، خاصة وأننا نعيش في مجتمع محافظ على عاداته وتقاليده، وما زالت النساء القطريات تفضلن أن يكون لهن زي أو عباية تتميز بالستر والاحتشام في نفس الوقت خاصة عند السفر، ولذلك وفرنا تشكيلة كبيرة من عبايات وبدلات السفر، التي تتميز بالحشمة والأناقة ومواكبة لأحدث صيحات الموضة العالمية، وفي نفس الوقت محافظة على الاحتشام والزي الإسلامي… وتابعت قائلة: وأيضا عملنا على جلابيات السهرة، وجلابيات العيد الخفيفة، وهذا أيضا خط إنتاج جديد وكبير، ولقي إقبالا، وركزنا فيه على الجلابيات المصنوعة من أقمشة الكريب الفرنسية، والأقطان الهندية المميزة وأقمشة اللنن الإيطالية، حيث يزين الجلابيات بأنواع والشغل اليدوي من التطريز المغربي.
وأكدت أن المنافسة أصبحت كبيرة في السوق القطري، فكل يوم يكون هناك مصممة أزياء جديدة أو ماركة أو تصاميم مميزة تبرز في الأسواق، مبينة أنه ولله الحمد تجد أن أزياءها مصنفة في التصنيفات الأولى من خطوط الأزياء، ويرجع الفضل في ذلك لله، ولبذلهم الجهود حتى يحافظوا على هذا المستوى من التصاميم المتفردة وعدم التقليد أو عدم التكرار.
إلهام الأنصاري: دمج الثقافات العربية باستخدام الزخرفة بالشك اليدوي
أوضحت السيدة إلهام الأنصاري، متخصصة في الملابس التراثية والمستوحاة من التراث القطري، أن شهر رمضان المبارك والعيد يعتبران من أهم مواسم الإقبال على شراء الجلابيات الأنيقة، والبشوت والتي تتميز بألوانها الزاهية، مؤكدة على أنها تحرص على تنوع تصميماتها لتناسب ذوق المرأة القطرية، وذلك ما بين الجلابيات المخصصة للمناسبات النهارية، والجلابية ذات التفاصيل الفخمة والخامات الثقيلة حيث يتم تزيينها بالشغل اليدوي المميز من التطريز والشك، وهي مثالية للمناسبات المسائية.
وأشارت إلى أنه نظرا لكون شهر رمضان أحد أهم المواسم للإقبال على الجلابيات والبشوت، فإنها تستعد قبل الشهر من خلال شراء وتجهيز القطع المميزة التي تناسب الغبقاب وليالي رمضان، بالإضافة أيضا إلى موسمي الشتاء والصيف، منوهة إلى أن الجديد في عيد الفطر هذا العام، هو دمج الثقافات العربية المختلفة، من خلال استخدام وحدات الزخرفية الفلسطينية بالشك اليدوي وتوزيعها على القطعة، بالإضافة إلى استخدام أنواع مختلفة من الأقمشة، التي تتنوع ما بين قماش الكريب الخفيف والثقيل، وأيضا الحرير بالإضافة إلى لنن بأنواعه… وقالت إن تصميم واختيار الموديلات يكون على حسب ما تفضله الزبونة، فالبعض منهن يفضلن الجلابية والبعض الآخر يفضلن البشوت… وتابعت قائلة: إن أهم ما يميز البشوت والجلابيات التي تصممها، الستر والاحتشام والمحافظة على العادات والتقاليد، بالإضافة إلى أن الأسعار متاحة وفي مستوى الجميع، حيث تتراوح الأسعار ما بين 350 و3800 ريال تقريبا.
عائشة المطوع: اعتمدت على ألوان الربيع والأقمشة المناسبة للجو
أشارت مصممة الأزياء عائشة المطوع، أنه يبدأ الاستعداد لموسم العيد، قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث يبدأ التجهيز والاستعداد، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يقبلن على شراء الأزياء القطرية، والتي غالبا ما تكون تراثية بشكل أكثر وتتميز بالتطريزات والشغل اليدوي ونوعية الأقمشة التي تربطهم بالتراث القطري… وقالت إنها تعتمد على الأزياء التراثية التي تمزج بين الحداثة والتراث، في الألوان والقصات، خاصة خلال شهر رمضان وفترة احتفالات القرنقعوه والغبقات، موضحة أنه بالنسبة لموسم عيد الفطرالمبارك، فإنهن حاليا كمصممات أزياء قطرية، يعتمدن على الألوان الربيعية والأقمشة التي تتناسب مع تغير الجو، خاصة مع نهاية فصل الشتاء ودخول فصل الربيع، سواء من حيث الألوان أو الخامات، وكذلك اختيار قصات حلوة وناعمة وخفيفة من أقمشة مميزة، تتسم بالعملية والفخامة في نفس الوقت.
ولفتت إلى أن أكثر الموديلات والتصميمات طلبا، هي القصات الواسعة والتي تدمج ما بين القصات القطرية والخليجية بشكل أكبر، مبينة أن الذوق الدارج هي الأقمشة السادة والتي تكون عبارة عن لون واحد أو يتم الدمج بين لونين، وتتميز بالشغل اليدوي بشكل أكبر، فضلا عن إدخال قماش الدانتيل والشيفون… وتابعت قائلة: وبالنسبة للأسعار فهي تختلف حسب الشغل الموجود في القطعة، وأيضا حسب الخامة المستخدمة، حيث يوجد بعض الزبونات يطلبن شغلا أكثر في العباية، بينما البعض الآخر تفضلن القصات الناعمة والتي تميل إلى البساطة أكثر.