أشارت مجلة «ديابيتس راتجيبر» الألمانية أن بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، هي: البدانة وقلة الحركة والتدخين وارتفاع ضغط الدم. كما يرتفع الخطر لدى المرأة التي أُصيبت بسكري الحمل.
وأوضحت أن أعراض السكري من النوع الثاني تتمثل في العطش الشديد والرغبة المتكررة في التبول وجفاف الجلد وفقدان الوزن والتعب المستمر وتراجع القدرة على بذل المجهود.
ومن الأعراض الأخرى اضطرابات الرؤية وتقلص العضلات وكثرة الإصابة بالعدوى وسوء شفاء الجروح، بالإضافة إلى تراجع القدرة لدى الرجال وانقطاع الدورة لدى النساء.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض؛ نظراً لأن تأخر التشخيص قد تترتب عليه عواقب وخيمة كالإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وإلى جانب العلاج الدوائي، يمكن مواجهة السكري من النوع الثاني من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على التغذية الصحية قليلة السكريات والدهون مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.