في فصل جديد بـ«أزمة فستان» الفنانة رانيا يوسف، دخلت على الخط، المطربة السورية أصالة نصري، بنبرة رآها البعض مغرضة في حق الممثلة المصرية.
وأثارت أصالة موجة من الانتقادات على خلفية تعليقها، أخيراً، على فستان رانيا يوسف، الذي تسبب بدوره في أزمة لم يطو تفاصيلها الشارع المصري.
أصالة التي أحيت حفلاً في القاهرة، عبّرت في البداية عن خوفها من ارتداء الفساتين، في الوقت الذي لم تتردد في سؤال الجمهور بنبرة وجدها البعض ساخرة: «هل فستاني شفاف»، متابعة: «فستاني من ست بطانات حتى لا يكون شفافاً»، ما أثار موجة من الضحك والتصفيق.
في المقابل، لم يتأخر رد رانيا يوسف، إذ أتى عبر مداخلة هاتفية جمعتها مع الإعلامي عمرو أديب، على إحدى الفضائيات، لكنها بدت هادئة وغير مكترثة بمحاولات المذيع إشعال شرارة الحرب بين الفنانتين، وقالت رانيا: «علمت بما قالته (أصالة) لكنني لم أشاهد الفيديو بعد». وأضافت: «نحن أصحاب وأنا أحبها كفنانة وإنسانة، وأعلم جيداً أنها لم تقصد الإساءة، لكنها فقط كانت تمزح».
وحول تداعيات أزمة الفستان قالت: «أحافظ على التقاليد وربما وصلت الأمور إلى هذا الحد من دون أن أتعمد ذلك، وأعتقد أن الأزمة انتهت تقريباً، وبدا الجمهور يفهم أنني لم أقصد هذا الأمر»، كاشفة في الوقت نفسه عن خضوعها للتحقيقات الأربعاء الماضي.
وكانت رانيا، قد تصدّرت قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي، بسبب الفستان الذي أطلت به في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40.
ولكن، وعلى مبدأ «مصائب قوم عند قوم فوائد»، تناولت مواقع عالمية، أزمة فستان رانيا، إضافة إلى تصدّرها «الترند» على مدار أسبوع كامل، ما فتح لها مجال المشاركة في فيلم عالمي، بحسب ما كشفت عنه الفنانة على حسابها على «إنستغرام»، من دون الإدلاء بأي تفاصيل عن العمل الذي تنوي خوضه.